დ๑๑ المَوقِعْ الـرَسْـمـيٍ ڵرًابَطة عًشاّقٍ حَماٍقىً დ๑๑
اهلا وسهلا بكم فى موقع نجم الشباب محمد حماقى ونرجوا منكم التسجيل فى الموقع
ونتمنى لكم قضاء وقتا ممتعا فى موقع محمد حماقى و
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.
إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
موقع حماقى ملكا لكل محبية وليس لشخص او فرد هذا الموقع ملكا لعشاق النجم العالمى محمد حماقى
დ๑๑ المَوقِعْ الـرَسْـمـيٍ ڵرًابَطة عًشاّقٍ حَماٍقىً დ๑๑
اهلا وسهلا بكم فى موقع نجم الشباب محمد حماقى ونرجوا منكم التسجيل فى الموقع
ونتمنى لكم قضاء وقتا ممتعا فى موقع محمد حماقى و
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.
إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
موقع حماقى ملكا لكل محبية وليس لشخص او فرد هذا الموقع ملكا لعشاق النجم العالمى محمد حماقى
დ๑๑ المَوقِعْ الـرَسْـمـيٍ ڵرًابَطة عًشاّقٍ حَماٍقىً დ๑๑
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

დ๑๑ المَوقِعْ الـرَسْـمـيٍ ڵرًابَطة عًشاّقٍ حَماٍقىً დ๑๑

انــــــــــــــــــــــــــــــــت تغنــــــــــــــــــــــــــــــــى واحنــــــــــــــــــــــــا معاكــــــــــــــــــــــــ
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ساعة الموقع
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» حماقى غدا على قناة الحياة الساعة 11:30
الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :- I_icon_minitimeالإثنين 17 مارس - 21:22 من طرف قَلبـ حماقےــيے

» ان لم تتقدم ستظل دائما في مكانك
الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :- I_icon_minitimeالإثنين 3 مارس - 14:28 من طرف Bosy

» معركه ما بين الحزن والفرح
الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :- I_icon_minitimeالإثنين 3 مارس - 14:16 من طرف Bosy

» الكلام الذي لا نكتبة حروفا ...................
الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :- I_icon_minitimeالإثنين 3 مارس - 14:07 من طرف Bosy

» كلمات أغنية جيلك فى الكلام
الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :- I_icon_minitimeالسبت 25 يناير - 11:49 من طرف Dr.Ahmed.Tito

» محمد حماقى فى حفل غنائى باستاد الهوكى يوم 9 نوفمبر
الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :- I_icon_minitimeالسبت 25 يناير - 11:48 من طرف Dr.Ahmed.Tito

» اهداااااااااااااااااااااااااااااااااء خااااااااااااااااص جداااااااااا
الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :- I_icon_minitimeالإثنين 17 يونيو - 19:26 من طرف ملك الرومانسية

»  أرفض كل شي بدونك
الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :- I_icon_minitimeالإثنين 17 يونيو - 19:22 من طرف ملك الرومانسية

» مــاسـنـجـر ●۩۝۩●.. الحماوقية ..●۩۝۩● ღ اتـكـلـم مـن قـلبـك ؛؛؛؛؛؛؛؛
الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :- I_icon_minitimeالإثنين 17 يونيو - 19:18 من طرف ملك الرومانسية

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
مجنونة حماااقي
الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :- 661111الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :- Ouuo_210الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :- 4251111 
Bosy
الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :- 661111الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :- Ouuo_210الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :- 4251111 
قَلبـ حماقےــيے
الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :- 661111الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :- Ouuo_210الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :- 4251111 
أحمدأبوزيد
الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :- 661111الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :- Ouuo_210الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :- 4251111 
rody
الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :- 661111الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :- Ouuo_210الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :- 4251111 
emy
الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :- 661111الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :- Ouuo_210الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :- 4251111 
noooo7a
الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :- 661111الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :- Ouuo_210الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :- 4251111 
رودى الصغيرة
الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :- 661111الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :- Ouuo_210الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :- 4251111 
امل
الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :- 661111الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :- Ouuo_210الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :- 4251111 
ابوعلى
الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :- 661111الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :- Ouuo_210الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :- 4251111 
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
صفحاتنا الرسمية
قريبا جدا
صلي على النبي
الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :- S10
اعلانات مجانية
دردشة الموقع
الدردشة|منتديات محمد حماقى
Like/Tweet/+1

 

 الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :-

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
قَلبـ حماقےــيے
™¤√ĂdMiŋ √¤™
™¤√ĂdMiŋ √¤™
قَلبـ حماقےــيے


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 4260
الموقع : حماقى الرسمى
العمل : صاحب الموقع

الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :- Empty
مُساهمةموضوع: الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :-   الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :- I_icon_minitimeالخميس 12 أبريل - 22:33

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :-



.

.
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة
للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا
شريك له، إله الأولين والآخرين، وقيوم السماوات والأرضين، وأشهد أن محمدا
عبده ورسوله وخليله وأمينه على وحيه، أرسله إلى الناس كافة بشيرا ونذيرا،
وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الذين
ساروا على طريقته في الدعوة إلى سبيله، وصبروا على ذلك وجاهدوا فيه حتى
أظهر الله بهم دينه، وأعلى كلمته ولو كره المشركون، وسلم تسليما كثيرا أما
بعد:


فإن الله سبحانه وتعالى إنما خلق
الجن والإنس ليعبد وحده لا شريك له، وليعظم أمره ونهيه وليعرف بأسمائه
وصفاته، كما قال عز وجل: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلا
لِيَعْبُدُونِ وقال عز وجل: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ
الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
وقال عز وجل: اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ
مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ
عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ
عِلْمًا


فبين سبحانه أنه خلق الخلق ليعبد،
ويعظم، ويطاع أمره ونهيه. لأن العبادة هي توحيده وطاعته مع تعظيم أوامره
ونواهيه، وبين عز وجل أيضا أنه خلق السماوات والأرض وما بينهما. ليعلم أنه
على كل شيء قدير، وأنه قد أحاط بكل شيء علما. فعلم بذلك أن من الحكمة في
إيجاد الخليقة: أن يعرف الله سبحانه بأسمائه وصفاته، وأنه على كل شيء قدير،
وأنه العالم بكل شيء جل وعلا، كما أن من الحكمة في خلقهم وإيجادهم أن
يعبدوه ويعظموه ويقدسوه ويخضعوا لعظمته؛ لأن العبادة هي الخضوع لله جل وعلا
والتذلل له، وسميت الوظائف التي أمر الله بها المكلفين - من أوامر وترك
نواه - عبادة؛ لأنها تؤدى بالخضوع والتذلل لله عز وجل.


ثم لما كانت العبادة لا يمكن أن
تستقل بتفاصيلها العقول، كما أنه لا يمكن أن تعرف بها الأحكام من الأوامر
والنواهي على التفصيل، أرسل الله سبحانه وتعالى الرسل، وأنزل الكتب لبيان
الأمر الذي خلق الله من أجله الخلق، ولإيضاحه وتفصيله للناس حتى يعبدوا
الله على بصيرة، وحتى ينتهوا عما نهاهم عنه على بصيرة، فالرسل عليهم الصلاة
والسلام هم هداة الخلق، وهم أئمة الهدى، ودعاة الثقلين جميعا إلى طاعة
الله وعبادته، فالله سبحانه أكرم العباد بهم، ورحمهم بإرسالهم إليهم، وأوضح
على أيديهم الطريق السوي، والصراط المستقيم، حتى يكون الناس على بينة من
أمرهم، وحتى لا يقولوا ما ندري ما أراده الله منا، ما جاءنا من بشير ولا
نذير، فقطع الله المعذرة، وأقام الحجة بإرسال الرسل وإنزال الكتب، كما قال
جل وعلا: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا
اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ وقال سبحانه: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ
قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا
فَاعْبُدُونِ


وقال عز وجل: لَقَدْ أَرْسَلْنَا
رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ
وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ الآية، وقال سبحانه: كَانَ
النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ
وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ
بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ


الآية، فبين سبحانه أنه أرسل
الرسل وأنزل الكتب؛ ليحكم بين الناس بالحق والقسط، وليوضح للناس ما اختلفوا
فيه من الشرائع والعقائد، من توحيد الله وشريعته عز وجل، فإن قوله سبحانه
وتعالى: كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً يعني على الحق، لم يختلفوا من
عهد آدم عليه الصلاة والسلام إلى نوح وكان الناس على الهدى كما قال ابن
عباس رضي الله عنهما، وجماعة من السلف والخلف، ثم وقع الشرك في قوم نوح،
فاختلفوا فيما بينهم، واختلفوا فيما يجب عليهم من حق الله، فلما وقع الشرك
والاختلاف أرسل الله نوحا عليه الصلاة والسلام، وبعده الرسل، كما قال عز
وجل: إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ
وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وقال تعالى: وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ
الْكِتَابَ إِلا لِتُبَيِّنَ لَهُمُالَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى
وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ فالله أنزل الكتاب ليبين حكم الله فيما
اختلف فيه الناس، وليبين شرعه فيما جهله الناس، وليأمر الناس بالتزام شرع
الله والوقوف عند حدوده، وينهى الناس عما يضرهم في العاجل والآجل، وقد ختم
الرسل جل وعلا بأفضلهم وإمامهم، وبسيدهم نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد
الله عليه وعليهم من ربهم أفضل الصلاة والتسليم، فبلغ الرسالة وأدى
الأمانة، ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده، ودعا إلى الله سرا وجهرا،
وأوذي في الله أشد الأذى، ولكنه صبر على ذلك، كما صبر من قبله من الرسل
عليهم الصلاة والسلام، صبر كما صبروا، وبلغ كما بلغوا، ولكنه أوذي أكثر،
وصبر أكثر، وقام بأعباء الرسالة أكمل قيام، عليه وعليهم الصلاة والسلام،
مكث ثلاثا وعشرين سنة يبلغ رسالات الله ويدعو إليه، وينشر أحكامه، منها
ثلاث عشرة سنة في أم القرى (مكة المكرمة) أولا بالسر، ثم بالجهر صدع بالحق،
وأوذي وصبر على الدعوة وعلى أذى الناس، مع أنهم يعرفون صدقه وأهانته
ويعرفون فضله ونسبه ومكانته، ولكنه الهوى والحسد والعناد من الأكابر،
والجهل والتقليد من العامة فالأكابر جحدوا واستكبروا وحسدوا، والعامة قلدوا
واتبعوا وأساءوا، فأوذي بسبب ذلك أشد الأذى عليه الصلاة والسلام.


ويدلنا على أن الأكابر قد عرفوا
الحق وعاندوا، قوله سبحانه: قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي
يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ
بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ فبين سبحانه أنهم لا يكذبون رسول الله صلى
الله عليه وسلم، بل يعلمون صدقه وأمانته في الباطن، وكانوا يسمونه الأمين
قبل أن يوحي إليه عليه الصلاة والسلام، ولكنهم جحدوا الحق حسدا وبغيا عليه،
عليه الصلاة والسلام لكنه عليه الصلاة والسلام لم يبال بذلك ولم يكترث به،
بل صبر واحتسب وسار في الطريق، ولم يزل داعيا إلى الله جل وعلا، وصابرا
على الأذى، مجاهدا بالدعوة، كافا عن الأذى متحملا له، صافحا عما يصدر منهم
حسب الإمكان، حتى اشتد الأمر، وعزموا على قتله عليه الصلاة والسلام، فعند
ذلك أذن الله له بالخروج إلى المدينة، فهاجر إليها عليه الصلاة والسلام،
وصارت عاصمة الإسلام الأولى، وظهر فيها دين الله وصار للمسلمين بها دولة
وقوة، واستمر عليه الصلاة والسلام في الدعوة وإيضاح الحق، وشرع في الجهاد
بالسيف، وأرسل الرسل يدعون الناس إلى الخير والهدى، ويشرحون لهم دعوة نبيهم
محمد عليه الصلاة والسلام وبعث السرايا، وغزا الغزوات المعروفة حتى أظهر
الله دينه على يديه، وحتى أكمل الله به الدين، وأتم عليه وعلى أمته النعمة،
ثم توفي عليه الصلاة والسلام بعدها أكمل الله به الدين، وبلغ البلاغ
المبين عليه الصلاة والسلام، فتحمل أصحابه من بعده الأمانة، وساروا على
الطريق، فدعوا إلى الله عز وجل، وانتشروا في أرجاء المعمورة دعاة للحق
ومجاهدين في سبيل الله عز وجل، لا يخشون في الله لومة لائم، يبلغون رسالات
الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله جل وعلا، فانتشروا في الأرض غزاة
مجاهدين، ودعاة مهتدين، وصالحين مصلحين ينشرون دين الله، ويعلمون الناس
شريعته، ويوضحون لهم العقيدة التي بعث الله بها الرسل، وهي إخلاص العبادة
لله وحده، وترك عبادة ما سواه من الأشجار والأحجار والأصنام وغير ذلك، فلا
يدعى إلا الله وحده، ولا يستغاث إلا به ولا يحكم إلا شرعه، ولا يصلى إلا
له، ولا ينذر إلا له، إلى غير ذلك من العبادات، وأوضحوا للناس أن العبادة
حق لله، وتلوا عليهم ما ورد في ذلك من الآيات مثل قوله سبحانه يَا أَيُّهَا
النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا
إِيَّاهُ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ فَلا تَدْعُوا مَعَ
اللَّهِ أَحَدًا قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي
لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا
أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ وصبروا على ذلك صبرا عظيما، وجاهدوا في الله جهادا
كبيرا رضي الله عنهم وأرضاهم، وتبعهم على ذلك أئمة الهدى من التابعين
وأتباع التابعين من العرب وغير العرب، ساروا في هذا السبيل، سبيل الدعوة
إلى الله عز وجل، وتحملوا أعباءها، وأدوا الأمانة مع الصدق والصبر والإخلاص
في الجهاد في سبيل الله، وقتال من خرج عن دينه، وصد عن سبيله، ولم يؤد
الجزية التي فرضها الله، إذا كان من أهلها، فهم حملة الدعوة وأئمة الهدى
بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهكذا أتباع الصحابة من التابعين وأتباع
التابعين وأئمة الهدى، ساروا على هذا الطريق كما تقدم، وصبروا في ذلك
وانتشر دين الله، وعلت كلمته على أيدي الصحابة ومن تبعهم من أهل العلم
والإيمان، من العرب والعجم من هذه الجزيرة جنوبها وشمالها، ومن غير الجزيرة
من سائر أرجاء الدنيا، ممن كتب الله له السعادة، ودخل في دين الله، وشارك
في الدعوة والجهاد، وصبر على ذلك، وصارت لهم السيادة والقيادة والإمامة في
الدين، بسبب صبرهم وإيمانهم وجهادهم في سبيل الله عز وجل، وصدق فيهم قوله
سبحانه فيما ذكر في بني إسرائيل: وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ
بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ صدق هذا في
أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وفيمن سار على سبيلهم، صاروا أئمة وهداة
ودعاة للحق، وأعلاما يقتدى بهم، بسبب صبرهم وإيمانهم، فإن بالصبر واليقين
تنال الإمامة في الدين، فأصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام وأتباعه بإحسان
إلى يومنا هذا، هم الأئمة وهم الهداة، وهم القادة في سبيل الحق، وبذلك يتضح
لكل طالب علم أن الدعوة إلى الله من أهم المهمات، وأن الأمة في كل زمان
ومكان في أشد الحاجة إليها، بل في أشد الضرورة إلى ذلك..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://7amaki.ahlamontada.com
مجنونة حماااقي

نائـــــبة المـــــــــديرنائـــــبة المـــــــــدير
مجنونة حماااقي


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 8687
الموقع : محمد حماااقي الرسمي
العمل : ﺑﮑآﻟۆړُﯾۆﺳ ~ ﭴﻏ̣̐ﻏ̣̐ړُﺂﭬﯾﺂ.

الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :- Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :-   الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :- I_icon_minitimeالجمعة 13 أبريل - 2:14

تسلم الأيادي ياقمر ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة :-
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
დ๑๑ المَوقِعْ الـرَسْـمـيٍ ڵرًابَطة عًشاّقٍ حَماٍقىً დ๑๑ :: الــــــقــــــســـــم الاســــــلامـــــى Section Muslim :: القسم الاسلامى العام-
انتقل الى: