[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] في أول تصريح له -منذ دخوله غرفة العناية المركزة قبل أسبوع، مصابا بنزيف حاد في المعدة- كشف المطرب الشعبي المصري سعد الصغير، أنه كان يحلم بنجم الكرة المصرية أبو تريكة، ووجده أمامه في غرفة العناية المركزة.
جاء ذلك بينما تمنت زوجته -في تصريحات خاصة لـmbc.net- معجزة إلهية تشمل زوجها من الله سبحانه وتعالى، بحيث لا يحتاج للسفر للعلاج في الخارج، ويحدث بمقتضاها تقدم في حالته الصحية بين يوم وليلة، وقالت: "هذا شيء غير بعيد على قدرة الله".
وقال سعد الصغير -في تصريحات خاصة لصحيفة الدستور المصرية الخميس الـ 29 من يوليو/تموز 2010م-: "كنت أحلم بأنني أرى أبوتريكة، بعد أن تصادف ذات مرة أن كنت موجودًا معه على طائرة واحدة، ففوجئت به يقف مع عدد كبير من نجوم الكرة أمام السرير الذي أنام عليه في المستشفى، يدعون لي بالسلامة دعوة موحدة".
وبدأ سعد الصغير في التحدث منذ يومين فقط وتلقي الزيارات، بعد أن كانت ممنوعة عنه، خوفًا من تدهور حالته الصحية، وقد زاره عدد كبير من الفنانين؛ منهم أحمد السقا، الذي كان موجودًا معه منذ بداية الأزمة الصحية، وكان حريصًا على نقله للمستشفى ومتابعة حالته الصحية بنفسه، بحسب حديث سعد للصحيفة المصرية.
وأضاف المطرب الشعبي أن كثيرا من الفنانين المصريين حرصوا على زيارته، في مقدمتهم محمد سعد، وحكيم، وتامر حسني، ومي كساب، والدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين، ومحمد الحلو، وإيهاب توفيق، ونيكول سابا، وعبد الباسط حمودة.
ولفت أيضًا إلى وجود المنتجين أحمد ومحمد السبكي، على رغم خلافه مع الأخير وتحريره محضرًا رسميًّا ضد المنتج المنفذ بشركته، وهو «أسامة الخبيري» قبيل الأزمة الصحية بأيام قليلة. الملفت أن «الخبيري» كان أول من وقف بجانب سعد بعد تعرضه للأزمة، وهو أول من تبرع له بدمه، بحسب تأكيد سعد الصغير.
واستطرد قائلا: "إن المحنة عادة ما تبين للإنسان مين الكويس ومين الوحش، لكن محنته الأخيرة أوضحت له أن كل من حوله هم أناس طيبون ويحبونه ووقفوا معه وقفة رجالة".
النزيف استمر 4 أيام
وعن أسباب الأزمة الصحية التي ألمت به، قال إن الأطباء اكتشفوا بعد 4 أيام من النزيف، أن السبب وراءها هو تهتك في القولون، بسبب تناوله وجبات غذائية فاسدة في أثناء وجوده في ليبيا.
من جانبها قالت زوجة سعد الصغير لـmbc.net-: إن الأطباء كانوا قد استقروا على سفره في أوائل الأسبوع المقبل إلى ألمانيا؛ إلا أنهم أعادوا النظر في الأمر، وأن من المحتمل أن يتم التغيير إلى لندن، ولكن حتى هذه اللحظات لا يوجد قرار نهائي.
وشددت على أن سفره للعلاج في الخارج لا يعني أن حالته ميؤوس منها -لا قدر الله، كما أشيع في بعض الصحف معدومة الضمير- ولكن لأن هناك بعض التحليلات غير المتوفرة في مصر، التي توجد فقط في أوروبا؛ لذا تقرر السفر.
وأشارت إلى أن الحالة الصحية لزوجها هي ما بين التقدم والثبات؛ إذ يؤكد الأطباء كثيرا ذلك، فأحيانا يحدث تحسن شديد في حالته، وأحيانا أخرى يستمر هذا التحسن عند نفس الدرجة أياما طويلة.
زوجة سعد الصغير تابعت حديثها لـmbc.net، مؤكدة أنه إنسان مؤمن بقضاء الله، وفي أثناء نومه يردد دائما: "الحمد لله.. الحمد لله"، فهو قريب جدًّا من الله، ويعلم أن الله يصيب المؤمنين، مشيرة إلى أن سعد حاليا لا يتناول أيّة وجبات غذائية، بل يعتمد فقط على المحاليل التي علقها له الأطباء المصريون الذين لم يقصروا في علاجه على الإطلاق.
واختتمت زوجة سعد الصغير حديثها قائلة: خلال محنة المرض، عرفت بالفعل من يحب "سعد الصغير" الإنسان؛ حيث لم يتوقف الهاتف عن الرنين، وظلّ الجمهور في حالة توافد مستمر على المستشفى، وحينما علم سعد بذلك، حاول أن يقوم من سريره ليشكرهم بنفسه؛ إلا أنني وشقيقه ووالدته منعناه خوفا عليه.
وكان سعد الصغير أصيب بنزيف في القولون في أثناء تواجده بليبيا لإحياء إحدى الحفلات هناك، ومن ثَمّ عاد إلى مصر للعلاج.
ربنا يشفيك يا سعد كلنا ندعيله يا جماعه