ليلة نزف فيها قلب الوطن

تابعنا جميعا بقلوب حزينة و عيون دامعة الحادث المأساوى الذى وقع فى مصر فى مدينتنا الاسكندرية

فى اول يوم من ايام العام الجديد و بعد بداية العام بدقائق

تألمنا لما حدث و اعتصرت قلوبنا الحسرة على من شاهدناهم من ضحايا من المسلمين و المسيحيين

و كالعادة سرعان ما التصقت التهمة بالمسلمين و خرج من ادعى انها فتنة طائفية فى مصر

و خرجت اقلام تبرئ ساحة الاسلام مما حدث

لا يا سادة هى ليست فتنة طائفية و من فعلها ليس منا نحن المسلمين

الله هو السلام و دينه دين السلام و جنته هى دار السلام و رسولنا و نبينا و قدوتنا محمد صلى الله عليه و سلم رسول السلام

ديننا ليس دين الارهاب و لا سفك الدماء

و اذا كان الحادث قد احزننا كمسلمين لأننا ابناء وطن واحد الا ان ما حدث و لا زال يحدث حتى الان

محزن اكثر من الحادث نفسه

فقد ظهرت الكثير من مظاهر العنف و الاشتباكات و المظاهرات الغاضبة و اصبحنا متهمون

حتى فى التعاملات اليومية فيما بيننا

لقد طرأ عليها بين عشية و ضحاها الكثير من التغيير و اعتراها الفتور و الترقب لما سوف يحدث

و الخوف من ايام قادمة لا نعلم ما تخبئ

انها حادثة مدبرة من فعلها ليس مصريا و لا مسلما و انما هو مأجور لينال من امننا و استقرارنا و يعكر علينا صفو الحياة فى وطننا

علينا ان نتمسك بضبط النفس فإخوان لنا مصابون و ردود فعلهم قد تكون غاضبة و عنيفة

فلنتحمل مصابهم و نواسيهم فيه

و لكن ما لا نستطيع تحمله هو اتهامنا بأننا من وراء ما حدث

نحن لسنا ارهابيون و لن نكون

و اذا كان بعض المسلمين يستخدمون كأداة فى ايدى قوى اخرى تريد بنا السوء فهؤلاء قلة و ان كانوا للاسف يهدمون ما تفعله الكثرة

دامت بلدنا آمنة مستقرة و حفظها الله من كيد الكائدين و سائر بلاد المسلمين

اللهم امين

ميرسى يارودى ياقمررررررر