ابوعلى
العضوية الذهبية
الجنس : عدد المساهمات : 2165 الموقع : حماقى الرسمى العمل : محامى
| موضوع: حكم الترحم على الكافر والاستغفار له. الجمعة 21 يناير - 14:28 | |
| فتــــــــــــــــوى حكم الترحم على الكافر والاستغفار له.
(السؤال: هل يجوز الترحم على الكافر و الاستغفار له ؟ ......الجواب: لا يجوز ذلك ، لأن الله تعالى يقول : { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ }[التوبة:113]. و قد سئل العلامة ابن باز – رحمه الله تعالى – عن ذلك في (نور على الدرب): السؤال: هل يجوز الترحم والدعاء لتارك الصلاة أو المتهاون فيها، وكذلك النصراني أعني الكافر،وهل يصح الدعاء عليهم ولعنهم أو سبهم بعد الوفاة؟ الجواب: (أما من مات من اليهود أو النصارى أو عباد الأوثان ، وهكذا من مات تاركاً للصلاة أو جاحداً لوجوبها ، هؤلاء كلهم لا يدعى لهم ولا يترحم عليهم ولا يستغفر لهم؛ لقول الله عز وجل: { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَاتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ }. (113) سورة التوبة.
و قال العلامة ابن عثيمين في (الشرح المختصر لبلوغ المرام ) : (الكافر لا يجوز أن يصلى عليه ولا أن يدعى له بالرحمة ولا بالمغفرة ، ومن دعا لكافر بالرحمة والمغفرة فقد خرج بهذا عن سبيل المؤمنين ، لأن الله تعالى قال: { ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم }. فأي إنسان يترحم على الكافر أو يستغفر له فإن عليه أن يتوب إلى الله ، لأنه خرج في هذه المسألة عن سبيل النبي - صلى الله عليه وسلم –والمؤمنين ، فعليه أن يتوب إلى ربه ويؤوب إلى رشده ، لأن الكافر مهما دعوت له فإن الله لن يغفر له أبدا ، مهما عمل من خير ، لو فرض أن كافرا كان يصلح الطرق ويعمر الأربطة وينفع المسلمين فإنه عمله غير مقبول ، كما قال تعالى: } وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُورًا {الفرقان/23}
{ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ {البقرة/98} لا يمكن أن يعمل كافر إحسانا في بلاد الإسلام يريد به الخير أبدا ، إنما يريد أن يقول الناس: هذا رجل أو امرأة نصراني يحسن للناس ، يرحم الضعفاء ، ويعين الفقراء وما أشبه ذلك ، دعوة للنصرانية ؛ لكن أحيانا تكون دعوة واضحة وأحيانا دعوة مبطنة ، وليس هذا من الخير أبدا . فهؤلاء النصارى أو اليهود أو المشركون لا يجوز أن يصلى عليهم أو يترحم عليهم ، ومن فعل ذلك فعليه أن يتوب إلى الله ويستغفر من هذا الذنب ؛ إذا كان النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو أشرف البشر جاها عند الله سأل الله أن يستغفر لأمه ، قال: يا رب ائذن لي أن أستغفر لأمي ، قال الله له: لا تستغفر لأمك !! لماذا؟!! لأنها ماتت على الكفر ، فسأل الله أن يأذن له أن يزور قبرها فزار قبرها ، لكن ما دعا لها وهي أمه أم الرسول - صلى الله عليه وسلم - كيف غيرها من الكفار؟!!....)اهـ. و الله أعلم)اهـ..
| |
|
مجنونة حماااقي
نائـــــبة المـــــــــدير
الجنس : عدد المساهمات : 8687 الموقع : محمد حماااقي الرسمي العمل : ﺑﮑآﻟۆړُﯾۆﺳ ~ ﭴﻏ̣̐ﻏ̣̐ړُﺂﭬﯾﺂ.
| موضوع: رد: حكم الترحم على الكافر والاستغفار له. السبت 22 يناير - 19:14 | |
| | |
|
noooo7a
مشرفة القسم العام
الجنس : عدد المساهمات : 2648 الموقع : موقع رسمى لمحمد حماقى العمل : طالبة دراسات عليا
| موضوع: رد: حكم الترحم على الكافر والاستغفار له. السبت 22 يناير - 20:07 | |
| جزاك الله خييييييييييييير يا ابو على
موضوع قيييييييييييييييم تسلم ايييييييييييدك | |
|
ابوعلى
العضوية الذهبية
الجنس : عدد المساهمات : 2165 الموقع : حماقى الرسمى العمل : محامى
| موضوع: رد: حكم الترحم على الكافر والاستغفار له. السبت 22 يناير - 21:52 | |
| ميرسى على مرورك الذى زاد الموضوع جمالا
| |
|