حب دفنته الشمس قصة رومانسية

القصة هى قصة حب جمعت بين اثنين من طبقتين مختلفتين تماما ولكن قانون الحب عزيزى القارئ الكل فى طائلته متساوى بداْت فى بيروت حيث هناك شاب مصريا اسمه احمد كان يعمل هناك كمحاسب فى شركة استيراد وتصدير وكان الممول الرئيسى لهذه الشركة رجل اعمال مصرى ايضا مقيم فى بيروت ولديه ابنة شديدة الحسن بديعة الجمال اسمها مها وكانت غالبا ما تجلس مع جدتها وكم كان والدها شديد القسوة عليها احيانا فلم تجد الا احضان جدتها لتحتويها بجرعة ولو بسيطة من الحنان وفى يوم ما كانت مها تجلس عادة فى الشرفة المطلة على حديقة الفيلا وكان احمد مارا تجاهها فاْخذ ينظر اليها وتنظر اليه وفجاْة وجدها احمد اختفت من امامه واغلقت النافذة وكان هذا هو اللقاء الاول بينهما حيث لقاء العيون وهمسات الجفون ومن بعدها كم تعلق بها احمد وتعمد احيانا ان يسير تجاه نافذتها لكى يراها وتمنى ان يصارحها بحبها الذى امتلكه واخذه من كل الدنيا حتى لاحت له الفرصة عندما وجد مجموعة من الشباب يحاولون التحرش بها فتصدى لهم رغم انهم ابرحوه ضربا فقام الناس هناك بنقله الى المستشفى وعندما رحعت مها الى المنزل شعرت جدتها انها سارحة هائمة تكلمها ولا تجيبها فساْلتها ما بكى يا بنيتى هل صادفتى شيئا ضايقكى فقصت لها ما حدث من ذالك الشاب وفى هذه الاثناء دخل عليهم والدها ليخبرهم انه مسافر الى مصر وسوف يرجع خلال اسبوع وفى اليوم التالى سافر والد مها وجلست هى مع نفسها لتعتبر هذا الاسبوع هو عمرها كله لكى تفعل كل ما حرمت منه وتحب مثل كل بنات جيلها ووجدت نفسها دون تردد تذهب الى احمد فى المستشفى لتطمئن على صحته وجلست بجانبه حتى بداْ يستعيد الوعى وبداْ التعارف بينهما فقالت له من انت فعرفها بنفسه قائلا ان سمه احمد وهو شاب مصرى تغرب مثل اى شاب للحصول على ما يعينه على الحياه وعرفته بنفسها هى الاخرى فكم احسا بالارتياح معا ومن وقتها اصبحا يتقابلا بشكل يومى حتى نمى بينهما حب يحترق وكل هذا كانت تحكيه مها لجدتها اول باْول حتى تاْكدت تلك المراْة العجوز من ان حفيدتها وقعت فى بحر الحب وينتهى الاسبوع الذى اعتبرته مها اسبوع فى الجنة حتى عاد والدها وعند ذهابه الى الشركة استدعى احمد بصفة ضرورية فدخل احمد ولكنه ارتبك وتوجس خيفة ان يكون الرجل ادرك ما بينه وبين ابنته واتضح انه كان يريده من اجل مراجعة حسابات الشركة وبمثابة ان قال له اذهب انت الى مكتبك فقد اخرج منديلا لكى يجفف عرقه فوقعت صورة مها من جيبه على الارض دون ان ياْخذ حذره فيلتقط الرجل الصورة من بعد ان يتركه احمد ويذهب الى المنزل ثائرا مناديا على الجدة فى كل ارجاء القصر ثم صعد الى حجرتها فقال لها كيف اتركك ابنتى معكى واعود لاجدها ضائعة فردت عليه قائلة ضائعة كيف قال لقد وجدت صورتها مع شابيعمل فى شركتى كيف وصلت صورتها اليه الا اذا كانت احبته بلفعل لكى تترك صورتها معه فردت المراْة العجوز بمنتهى الهدوء وقالت انا لا ارى اى مشكلة فى ان البنت تحب مثل بنات جيلها فقال لها تحب شابا فقيرا معدما فقالت وما المانع هل نسيت نفسك عندما تزوجت ابنتى وانت فى مثل ظروفه حتى وقفت على قدميك واْخذت الاقامة فقال لها اذن فقد ان الاوان ان اقول لكى على السر الذى عشت عمرى كله اخبيه على كل الناس حتى انتى فقالت له اى سر فقال لها ابنتى لا تستطيع الزواج من اى شخص لانها مريضة بمرض فى القلب وان تزوجت ستموت مثلما ماتت امها فسكتت المراْة واخذت عيناها تدمع فى صمت ومن سوء الحظ ان الابنة سمعت جزء من الحديث وبالاْخص الجزء الاخير فتتصل باْحمد وتتطلب ان تقابله وبمجرد ان تلتقيه وجد عيناها تدمعان وهى تقول له جئت لاقول لك ان تنسى كل مابيننا فتجهم احمد الموقف دون رد واستكملت مها حديثها قائلة كنت اتمنى ان اكمل معك يا حبيبى مشوارنا ولكنى اكتشفت ان لدى مرض لا شفاء منه وسيقف حاجزا بيننا فدعنا نفترق قبل ان يحزن كلانا على الاخر لان ابى قد علم بما بيننا ولم يتركنا فقال لها ان كان على المرض فالشفاء من عند الله اما والدك فاْنا ساْتصدى له ساْدافع عنكى لاخر قطرة فى دمى تعالى فى حضنى ولا تتذكرى الا اننا حبيبين الحب من حقهما ولكن الظروف ووالدك يحاولان ان يسلبانا هذا الحق وترجع الى المنزل وفى اليوم التالى يستدعى والد مها لاحمد فى المكتب ويقول له كم تريد لبتعد عن ابنتى فقال له احمد اتساومنى على عمرى صدقنى انى احب ابنتك اكثر ما احب نفسى فرد عليه الرجل قائلا يا ابنى ان كنت تحبها حقا اتركها تعيش من اجلى فقال له سوف تعيش ما بين احضانى وفجاْة وبمنتهى الخشونة يقول له الرجل ابعد عن ابنتى لن اتركك تقتلها امامى فرد عليه احمد قائلا بهذه الطريقة انت الذى تقتلها وتركه وانصرف واخذ الرجل يفكر فى طريقة للخلاص من هذا الشاب الذى سيحرمه من ابنته فيتصل بمجموعة من الخارجين عن القانون ليقتلونه فسمعت حديثه هذا المراْة العجوز فتذهب الى حجرة حفيدتها لتنقذ حبيبها فلم تتماسك نفسها ووجدت نفسها تجرى نحو حبيبها لتحذره فقطعت اميالا وهى تجرى وتستنفذ كل طاقتها وعندما وصلت وجدت نفسها تسقط بين احضان حبيبها وهى تلتقط انفاسها الاخيرة وفى مشهد حزين بكت فيه حتى الطيور المرفرفه حول المكان وختمت حياتها وهى تقول له تذكرنى دائما فقال لها ومن ينسى روحه وردت عليه قائلة كم حلمت ان اعيش الحب وان اموت فيه وليس بسببه كم كنت اتمنى ان اكمل طريقى معك اتركنى واذهب لقد اوصى ابى رجال لكى يقتلونك ان كنت اانا ساْموت فاْنت لابد ان تعيش وتذهب روحها فصرخ باْسمها باكيا وقال كيف يعيش الجسد بدون الروح وبعدها قام احمد بدفنها ونام بجانبها فى هذى الليلة فجائته فى المنام وكاْنها لم تسطع حتى فى الموت ان تعيش بدونه فمدت له يدها ليلحق بها وتشرق عليهم الشمس وهم جثث هامدة وعندما يصل الناس المكلفون بقتل احمد يجدوه ميت فيقومون بدفنه بجانبها وهكذا فقد كان حب دفنته الشمس
يارب تكون عجبتكم انا عارف انها حزينة شوية بس بتمنى تكون عجبتكم

بسومة ازيك عاملة ايه
انا هجاوبك على سؤالك الجميل دة ليه معظم القصص تنتهى كدة؟ والاجابة ان الظلم بيفسد اى قصة حب حتى ولو كانت صادقة يعنى هنا الرجل والد البطلة كانت حجته الاساسية ان الولد اللى بنته بتحبه فقير ولما حرم بنته من الولد اللى بيحبها وبتحبه وجد نفسه بيحرمها من حياتها يمكن لو سابهم يتزوجوا كانت عاشت ولو ايام من حياتها فى حب وسعادة وان كانت مريضة لكن ربنا قادر على كل شيء ممكن ووارد جدا انها ماتموتش لكن حماقته وتسرعه فى انهاء العلاقة لغرض اخر وهو دنو طبقة الولد هو دة اللى جعله يجنى ثمار ظلمه بحرمانه
من بنته
وميرسى لاحلى بسمة وثانكس كتير على مرورك الرائع ومناقشتك للقصة

مجنونة حماقى يا هلا يا هلا
انا قلت بس بلاش اعملها بشكل مطول علشان مش تزهقوا كفاية ان اخرها حزينة وانا كنت بتعذب اوى بصراحة وانا بوصل للنهاية دى
يعنى لو تلاحظى ان مشهد النهاية حاولت اوفر اجواءه برغم صغر القصة عشان يبقى الحزن هو المحيط بمشهد النهاية
وبعدين انا برضو بكتب على قدى يا قمر انا مش نجيب محفوظ ولا يوسف ادريس دة القصص دى بتخطرلى كدة كل فين وفين لانى عارف نفسى بحب اركز فى حتة الاغانى اكتر بس بقول ايه يمنع لو طقت فى دماغ الواحد وجرب يكتب قصة سواء حلوة او وحشة مش هخسر حاجة لو جربت ما دام الفكرة حضرت ومبداْ التجربة دى انا بطبقه حتى فى حياتى العادية
وشيئ يشرفنى جدا انك تقريلى كتاباتى ايا كانت يا عسل والابداع كله عندك انتى مفيش كلام
ههههههههههههههههههههههههه
وثانكس ليكى ونورتى الدنيا كلها

ابوعلى ميرسى على مرورك وتسلم يا ريس