بسلام غادر المطرب المصري الشاب محمد حماقي مستشفى كليوباترا بمصر الجديدة ـ (شرق القاهرة) - بعد أن مكث فيه نحو 4 أيام، وبعد أن استقرت حالته الصحية قرر الأطباء خروجه، وعلى الفور انتقل حماقي لمنزل أسرته برفقة والديه وأخيه الوحيد وخطيبته ووالدها ومدير أعماله ياسر خليل.
مدير أعمال حماقي ياسر خليل قال: «كنا في كابوس مفزع لم أتوقعه نهائيا، حيث اتصل بي ليلا وقال إنه ينوي الذهاب لتسجيل أغنية جديدة من ألبومه في استوديو الصوت، وقال لي اذهب واضبط الحجز، وعد إلى المنزل لأنني لا أستطيع القيادة، وأريد أن أركز في الأغنية».
وأضاف: «وفور انتهائي من حجز الاستوديو عدت له ثانية لآخذه كموعدنا، وفي الطريق تحدثنا عن كثير من الأمور وأوصلته إلى الاستوديو، واتجهت إلى منزلي، وبعدها بنحو 20 دقيقة وجدت حماقي يطلب مني العودة بصوت خافت، وظننت أنه تضايق من شيء في الاستوديو لكنني فوجئت به يقول: (أنا بموت يا ياسر، الحقني) واتجهت مسرعا للاستوديو».
ويكمل ياسر الحكاية ذهبنا على الفور إلى المستشفى الأقرب، لكنه كان غير متخصص في حالات القلب، وطلب مني الأطباء نقله على الفور إلى مستشفى متخصص، وذهبنا إلى مستشفى كليوباترا بمصر الجديدة، وكنا عند الـ 3 فجرا، وفجأة امتلأت الغرفة بفريق من الأطباء وطلب مني الطبيب أن أوقع على قبوله إجراء عملية في القلب، ووقتها رفضت خوفا على حماقي، ولكن أكد الطبيب أنه إذا انتظر أكثر من ذلك من دون عملية فسيموت، ووقعت، ودخل حماقي إلى غرفة العمليات، ومرت نصف ساعة عليَّ وأنا أفكر ماذا حدث، واتصلت بوالديه وأخيه في السعودية، وانتشر الخبر سريعا في الوسط الفني ووجدت حشدا من الفنانين قادمين لزيارته أمثال رامي جمال والموزع تومة والفنان محمد فؤاد ومصطفى قمر وشذى ومحمد عطية ومحمد محيي ووليد منصور والمنتج طارق مدكور
وقال مدير أعماله لـ «الراي» ان «الطبيب أجرى عملية قسطرة وركب دعامتين للقلب في أول يوم، وفي اليوم التالي قام بتركيب الدعامة الثالثة، وانتقل من العناية المركزة وبعدها قرر الأطباء نقله لغرفة عادية، ثم طلب حماقي العودة إلى المنزل وإكمال علاجه هناك بعد استقرار حالته الصحية، وأول كلمة قالها حماقي: الحمد لله.
عدد من أصدقاء حماقي المقربين التقتهم «الراي» داخل المستشفى، قالوا ـ قبل مغادرته ـ حماقي كان يخضع أخيرا لرجيم قاسٍ ويقضي ساعات طويلة في الجيم مع قلة عدد ساعات نومه، وكل ذلك لا يستطيع قلبه تحمله.
بجانب الفنانين الذين توافدوا على المستشفى، توافد أيضا عدد ضخم من محبي حماقي أمام المستشفى، وسموا أنفسهم «ألتراس محمد حماقي»، وزعيمهم صبري محمد صابر الذي وصل معه الأمر أنه قال يريد أن يتبرع له بقلبه ذاته، كما أعلن عن غضبه تجاه الصورة التي نشرت لحماقي داخل العناية المركزة.
وعلى الشبكة العنكبوتية، تفاعل عشاق حماقي معه وأطلقوا صفحة خاصة على الفيس بوك بعنوان «سلامتك يا حماقي».