القرار الأول لمرتضى رئيس الجمهورية : تطبيق قانون الطوارىء على الأهلاوية
.. وضربهم
بالجزمة
===============================================
فى مقاله
بموقع الدستور الأصلى تحدث الكاتب الصحفى أحمد عفيفى عن توابع قدوم المستشار مرتضى
منصور رئيساً للجمهورية .
...وتوقع عفيفى فى مقاله بعض القرارات التى يمكن ان تصدر عن
مرتضى منصور رئيس الجمهورية .
وقال عفيفى "أحيانا اشعر بالشفقة عندما أرى
مرتضى منصور يتحدث.. وأحيانا أجد في نفسي رغبة ملحة لنصيحته – إن كان يسمع النصيحة
- فقد رأيته في برنامج " 90 دقيقة " حين استضافته ريهام السهلي كمرشح محتمل للرئاسة
، وظننت أن الرجل بحكم خبرته الطويلة وبعد تجربة سجنه المريرة قد تغير ، وبحكم أنه
أيضا يستعد لخوض انتخابات شرسة لرئاسة مصر .. " مش كفر البلاليص " .. لكن خاب ظني
.. فمرتضى منصور هو هو لم ولن يتغير ..
وأضاف " لا يزال يتحدث بنفس اللهجة
التي فيها من الغرور – ولا أقول الاعتداد بالنفس – الكثير . الغرور الذي لايثير
حفيظتك بقدر مايثير ضحكاتك .. لايزال يتحدث بلغة المؤامرة ويتهم البرادعي ورجال
حملته بالتأمر عليه وتمزيق صوره في الميادين .. لا يزال يتحدث عن نفسه كأصغر قاض
استقال من فوق منصة القضاء في حادثة عادل امام الشهيرة " قضية فيلم الافوكاتو " ..
هو هو لم يتغير .. عصبيته الزائدة حين أنكر تصريحه لعمرو الليثي في برنامج " واحد
من الناس " : انا منفعش أبقى رئيس جمهورية .. انا عصبي واللي ح ينرفزني معرفش ممكن
اعمل فيه ايه.
وأوضح ان مرتضى منصور هو هو لم يتغير : انا رئيس مصر القادم
.. وسبقها قطعا بالمشيئة .. لكنه كررها مرارا : انا الرئيس القادم .
وأوضح
عفيفى أنه لو حدثت معجزة وفاز الرجل فعلا في الانتخابات الرئاسية فسوف يتخذ
القرارات التالية :
اولا : استعمال قانون الطوارئ فقط على كل جماهير الأهلي
.. واللي يعترض فيهم حينضرب بالجزمة! " .. قالها بالحرف الواحد بعد إحدى الأزمات
التي حدثت بعد مباراة للفريقين فاز فيها الفريق الاحمر الى جانب واقعة الاستاد
الشهيرة.
ثانيا : فتح ملفات حسن حمدي وفضحه وحركاته النص كم بصفته مدير
إعلانات الأهرام واستغلال منصبه لصالح منصبه الآخر كرئيس مجلس إدارة النادي
الاهلي
ثالثا : إعادة جهاز امن الدولة مرة واحدة فقط لاغير ثم إلغائه مباشرة
بعد القبض على احمد شوبير وإيداعه احد السجون السرية " اللي الدبان الازرق
ميعرفلهاش طريق جرة " وذلك بعد سحله عشان يتأدب ويعرف هو كان بيتكلم عن
مين.
رابعا : إعادة محاكمة عادل امام في قضية الافوكاتو وحبسه بدلا من السنة
التي حكم عليه بها بـ 25 سنة .. باعتبار ان الجنيه زمان يساوي دلوقتي مائة ، وكذلك
السنة ب 25.!
خامسا : حرمان شيكابالا من اللعب نهائيا في اى فريق مصري او
عالمي .. واصدار تعميم على عموم البلاد .. لو رآه أحد يلعب الكرة الشراب في الشارع
، فعليه بإبلاغ اقرب مركز شرطة بتهمة الخروج على النظام ومخالفته تعليمات رئيس
الجمهورية. والسبب تلك المشكلة الأخيرة التي حدثت بينهما.
سادسا : اهم ما
سوف يتشدق به مرتضى منصور كإنجاز ينبىء بما ينوي فعله كرئيس حمهورية ولن يفوته
التحدث عنه في كل خطاباته الرئاسية .. بوابة نادي الزمالك اللي بالشىء الفلاني حين
كان رئيسا لمجلس الادارة ، وحمامات النادي ومطاعمه اللي مفيش منها اتنين في اى ناد
اخر وفي بر مصر المحروسة كلها.
سابعا واخيرا المطالبة بمحاكمة كاتب هذا
المقال واتهامه بالتآمر وانه كان مدسوسا من منافسيه لإفساد حملته الانتخابية بغرض
حرمانه من اللقب الاهم .. ولو حدثت المعجزة واصبح منصور فعلا رئيسا للجمهورية واصر
على محاكمتي فسوف ادعوالى مليونية حمراء – مع اني والله زملكاوي – اجمع فيها كل
الاهلاوية واطالب باسقاطه وارجاعه الى ماكان عليه ، يحلم حلمه الجميل ويقف امام
المرآة يقول بزهو مفرط : انا رئيس مصر القادم .. انا الرئيس
القادم!