დ๑๑ المَوقِعْ الـرَسْـمـيٍ ڵرًابَطة عًشاّقٍ حَماٍقىً დ๑๑
اهلا وسهلا بكم فى موقع نجم الشباب محمد حماقى ونرجوا منكم التسجيل فى الموقع
ونتمنى لكم قضاء وقتا ممتعا فى موقع محمد حماقى و
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.
إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
موقع حماقى ملكا لكل محبية وليس لشخص او فرد هذا الموقع ملكا لعشاق النجم العالمى محمد حماقى
დ๑๑ المَوقِعْ الـرَسْـمـيٍ ڵرًابَطة عًشاّقٍ حَماٍقىً დ๑๑
اهلا وسهلا بكم فى موقع نجم الشباب محمد حماقى ونرجوا منكم التسجيل فى الموقع
ونتمنى لكم قضاء وقتا ممتعا فى موقع محمد حماقى و
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.
إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
موقع حماقى ملكا لكل محبية وليس لشخص او فرد هذا الموقع ملكا لعشاق النجم العالمى محمد حماقى
დ๑๑ المَوقِعْ الـرَسْـمـيٍ ڵرًابَطة عًشاّقٍ حَماٍقىً დ๑๑
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

დ๑๑ المَوقِعْ الـرَسْـمـيٍ ڵرًابَطة عًشاّقٍ حَماٍقىً დ๑๑

انــــــــــــــــــــــــــــــــت تغنــــــــــــــــــــــــــــــــى واحنــــــــــــــــــــــــا معاكــــــــــــــــــــــــ
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ساعة الموقع
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» حماقى غدا على قناة الحياة الساعة 11:30
الآداب الإسلامية I_icon_minitimeالإثنين 17 مارس - 21:22 من طرف قَلبـ حماقےــيے

» ان لم تتقدم ستظل دائما في مكانك
الآداب الإسلامية I_icon_minitimeالإثنين 3 مارس - 14:28 من طرف Bosy

» معركه ما بين الحزن والفرح
الآداب الإسلامية I_icon_minitimeالإثنين 3 مارس - 14:16 من طرف Bosy

» الكلام الذي لا نكتبة حروفا ...................
الآداب الإسلامية I_icon_minitimeالإثنين 3 مارس - 14:07 من طرف Bosy

» كلمات أغنية جيلك فى الكلام
الآداب الإسلامية I_icon_minitimeالسبت 25 يناير - 11:49 من طرف Dr.Ahmed.Tito

» محمد حماقى فى حفل غنائى باستاد الهوكى يوم 9 نوفمبر
الآداب الإسلامية I_icon_minitimeالسبت 25 يناير - 11:48 من طرف Dr.Ahmed.Tito

» اهداااااااااااااااااااااااااااااااااء خااااااااااااااااص جداااااااااا
الآداب الإسلامية I_icon_minitimeالإثنين 17 يونيو - 19:26 من طرف ملك الرومانسية

»  أرفض كل شي بدونك
الآداب الإسلامية I_icon_minitimeالإثنين 17 يونيو - 19:22 من طرف ملك الرومانسية

» مــاسـنـجـر ●۩۝۩●.. الحماوقية ..●۩۝۩● ღ اتـكـلـم مـن قـلبـك ؛؛؛؛؛؛؛؛
الآداب الإسلامية I_icon_minitimeالإثنين 17 يونيو - 19:18 من طرف ملك الرومانسية

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
مجنونة حماااقي
الآداب الإسلامية 661111الآداب الإسلامية Ouuo_210الآداب الإسلامية 4251111 
Bosy
الآداب الإسلامية 661111الآداب الإسلامية Ouuo_210الآداب الإسلامية 4251111 
قَلبـ حماقےــيے
الآداب الإسلامية 661111الآداب الإسلامية Ouuo_210الآداب الإسلامية 4251111 
أحمدأبوزيد
الآداب الإسلامية 661111الآداب الإسلامية Ouuo_210الآداب الإسلامية 4251111 
rody
الآداب الإسلامية 661111الآداب الإسلامية Ouuo_210الآداب الإسلامية 4251111 
emy
الآداب الإسلامية 661111الآداب الإسلامية Ouuo_210الآداب الإسلامية 4251111 
noooo7a
الآداب الإسلامية 661111الآداب الإسلامية Ouuo_210الآداب الإسلامية 4251111 
رودى الصغيرة
الآداب الإسلامية 661111الآداب الإسلامية Ouuo_210الآداب الإسلامية 4251111 
امل
الآداب الإسلامية 661111الآداب الإسلامية Ouuo_210الآداب الإسلامية 4251111 
ابوعلى
الآداب الإسلامية 661111الآداب الإسلامية Ouuo_210الآداب الإسلامية 4251111 
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
صفحاتنا الرسمية
قريبا جدا
صلي على النبي
الآداب الإسلامية S10
اعلانات مجانية
دردشة الموقع
الدردشة|منتديات محمد حماقى
Like/Tweet/+1

 

 الآداب الإسلامية

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Bosy

مشرفة عامة مشرفة عامة
Bosy


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 7352
الموقع : حماقى الرسمى
العمل : **سَتبُقىِ داَئمَِا أهَم شِىء غَالِى** وستبقى هَويتكِ بِقلبى وفِكرىِ وذَاتى** فقط اهتم بى **♥ حديث القلب .. كيف لهُ أن يُكتب !

الآداب الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: الآداب الإسلامية   الآداب الإسلامية I_icon_minitimeالجمعة 23 سبتمبر - 20:10

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الآداب الإسلامية






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




الأدب مع الله

ذات يوم كان عبد الله بن عمر -رضي الله عنه-
معه بعض أصحابه يسيرون في الصحراء بالقرب من المدينة،
فجلسوا يأكلون، فأقبل عليهم شاب صغير يرعى غنمًا، وسلَّم عليهم،
فدعاه ابن عمر إلى الطعام، وقال له: هلمَّ يا راعي، هلمَّ فأصب من هذه السفرة.
فقال الراعي: إني صائم.
فتعجب ابن عمر، وقال له: أتصوم في مثل هذا اليوم الشديد حره،
وأنت في هذه الجبال ترعى هذه الغنم؟‍!
ثم أراد ابن عمر أن يختبر أمانته وتقواه، فقال له: فهل لك أن تبيعنا شاة من غنمك هذه فنعطيك ثمنها،

ونعطيك من لحمها فتفطر عليها؟

فقال الغلام: إنها ليست لي، إنها غنم سيدي.
فقال ابن عمر: قل له: أكلها الذئب.
فغضب الراعي،
وابتعد عنه وهو يرفع إصبعه إلى السماء ويقول: فأين الله؟!
فظل ابن عمر يردد مقولة الراعي: (فأين الله؟!) ويبكي،
ولما قدم المدينة بعث إلى مولى الراعي فاشترى منه الغنم والراعي،
ثم أعتق الراعي.
وهكذا يكون المؤمن مراقبًا لله على الدوام، فلا يُقْدم على معصية،
ولا يرتكب ذنبًا؛ لأنه يعلم أن الله معه يسمعه ويراه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
***
وهناك آداب يلتزم بها المسلم مع الله -سبحانه- ومنها:
عدم الإشراك بالله: فالمسلم يعبد الله -سبحانه- ولا يشرك به أحدًا، فالله
-سبحانه- هو الخالق المستحق للعبادة بلا شريك،
يقول تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا} [النساء: 36].
إخلاص العبادة لله: فالإخلاص شرط أساسي لقبول الأعمال، والله -سبحانه-
لا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصًا لوجهه، بعيدًا عن الرياء،
يقول تعالى: {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا}
[الكهف: 110].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مراقبة الله: فالله -سبحانه- مُطَّلع على جميع خلقه، يرانا ويسمعنا ويعلم ما في أنفسنا،
ولذا يحرص المسلم على طاعة ربه في السر والعلانية، ويبتعد عمَّا نهى عنه،
وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإحسان،
فقال: (أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك) _[متفق عليه].
الاستعانة بالله: المسلم يستعين بالله وحده،
ويوقن بأن الله هو القادر على العطاء والمنع،
فيسأله سبحانه ويتوجه إليه بطلب العون والنصرة،

يقول تعالى: {
قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنـزع الملك ممن تشاء

وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير }

[آل عمران: 26]
ويقول صلى الله عليه وسلم: (إذا سألتَ فاسأل الله، وإذا استعنتَ فاستعن بالله)
[الترمذي].
محبة الله: المسلم يحب ربه ولا يعصيه،
يقول تعالى: {والذين آمنوا أشد حبًّا لله} [البقرة: 165].
تعظيم شعائره: المسلم يعظم أوامر الله،
فيسارع إلى تنفيذها، وكذلك يعظم حرمات الله، فيجتنبها،
ولا يتكاسل أو يتهاون في أداء العبادات، وإنما يعظم شعائر الله؛
لأنه يعلم أن ذلك يزيد من التقوى،
قال تعالى: {



ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب}

[الحج: 32].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الغضب إذا انتُُهكت حرمات الله:
فالمسلم إذا رأى من يفعل ذنبًا أو يُصر على معصية،
فإنه يغضب لله، ويُغيِّر ما رأى من منكر ومعصية،
ومن أعظم الذنوب التي تهلك الإنسان،
وتسبب غضب الله، هو سب دين الله، أو سب كتابه،
أو رسوله صلى الله عليه وسلم، والمسلم يغضب لذلك،
وينهى من يفعل ذلك ويحذِّره من عذاب الله -عز وجل-.
التوكل على الله: المسلم يتوكل على الله في كل أموره،
يقول الله -تعالى-: {وتوكل على الحي الذي لا يموت}
[الفرقان: 58]
ويقول تعالى: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرًا}
[الطلاق:3]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لو أنكم توكَّلون على الله حق توكَّله،
لرُزِقْتُم كما يُرْزَق الطير تغدو خِمَاصًا (جائعة) وتعود بطانًا (شَبْعَي)) _[الترمذي].
الرضا بقضاء الله: المسلم يرضى بما قضاه الله؛
لأن ذلك من علامات إيمانه بالله وهو يصبر على ما أصابه ولا يقول كما يقول بعض الناس:
لماذا تفعل بي ذلك يا رب؟
فهو لا يعترض على قَدَر الله، بل يقول ما يرضي ربه،
يقول تعالى: {وليبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات
وبشر
الصابرين . الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون .
أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون}
[البقرة: 155-157].
الحلف بالله: المسلم لا يحلف بغير الله، ولا يحلف بالله إلا صادقًا،
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم،
من كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت)
[متفق عليه].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شكر الله: الله -سبحانه- أنعم علينا بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى؛
فيجب على المؤمن أن يداوم على شكر الله بقلبه وجوارحه،
يقول تعالى: {لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إني عذابي لشديد} [إبراهيم: 7].
التوبة إلى الله:
قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحًا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم
ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار}
[التحريم: 8].


ويقول تعالى: {وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون} [النور:13].



ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (يأيها الناس توبوا إلى الله،

فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة) [مسلم].


وهكذا يكون أدب المسلم مع ربه؛ فيشكره على نعمه،



سبحانه، ويصدق في التوبة إليه، ويحسن التوكل عليه،

ويرجو رحمته، ويخاف عذابه، ويرضى بقضائه،
ويصبر على بلائه، ولا يدعو سواه، ولا يقف لسانه عن ذكر الله،


ولا يحلف إلا بالله، ولا يستعين إلا بالله، ودائمًا يراقب ربه،



ويخلص له في السر والعلانية.

مع موضوع اخر فى الآداب الاسلامية
لكم قلبى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Bosy

مشرفة عامة مشرفة عامة
Bosy


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 7352
الموقع : حماقى الرسمى
العمل : **سَتبُقىِ داَئمَِا أهَم شِىء غَالِى** وستبقى هَويتكِ بِقلبى وفِكرىِ وذَاتى** فقط اهتم بى **♥ حديث القلب .. كيف لهُ أن يُكتب !

الآداب الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآداب الإسلامية   الآداب الإسلامية I_icon_minitimeالجمعة 23 سبتمبر - 20:12

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



الأدب مع الوالدين
كان أبو هريرة -رضي الله عنه- حريصًا على أن تدخل أمه في الإسلام،
وكان يدعو الله -سبحانه- أن يشرح صدرها للإسلام، فدعاها يومًا إلى الإسلام فغضبت،
وقالت كلامًا يسيء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم (أي سبَّته وشتمته)
فأسرع أبو هريرة -رضي الله عنه- إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يبكي،
فقال: يا رسول الله، إني كنتُ أدعو أمي إلى الإسلام فلا تستجيب لي،
وإني دعوتُها اليوم فأسمعتْني فيك ما أكره، فادع الله أن يهدي أم
أبي هريرة، فقال صلى الله عليه وسلم: (اللهم اهْدِ أم أبي هريرة)
.
فخرج مستبشرًا بدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم،
وذهب إلى أمه، فوجد باب البيت مغلقًا وسمع صوت ماء يصَبُّ،
فقد كانت أمه تغتسل، فلما سمعت أمه صوت قدميه، قالت:
مكانك يا أبا هريرة، ثم لبست ثيابها، وفتحت الباب وقالت: يا أبا هريرة،
أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله،
ففرح أبو هريرة -رضي الله عنه- بإسلام أمه فرحًا كثيرًا،
وذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبره بالأمر،
فحمد الله، وقال خيرًا. [مسلم].
***
الوالدان هما السبب في وجود الإنسان، وهما اللذان يتعبان من أجل تربية الأبناء وراحتهم،
وقد فرض الله تعالى برَّ الوالدين على عباده،
فقال تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا } [الإسراء: 23].
وقال تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا}
[النساء: 36].
وقال تعالى:
{ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير}
[لقمان: 14].
وقال تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه إحسانًا حملته أمه كرهًا ووضعته كرهًا وحمله وفصاله ثلاثون شهرًا} [الأحقاف: 15].
وحث رسول الله صلى الله عليه وسلم على بر الوالدين،
فقال: (من سرَّه أن يمَدَّ له في عمره (أي يُبارك له فيه) ويزاد في رزقه؛ فليَبرَّ والديه،
وليصل رحمه)
[أحمد].
وقال صلى الله عليه وسلم: (رغم أنفه (أي أصابه الذل والخزي) ثم رغم أنفه،
ثم رغم أنفه).
قيل: من يا رسول الله؟ قال: (من أدرك والديه عند الكبر؛
أحدهما أو كليهما، ثم لم يدخل الجنة) [مسلم].
فالواجب على كل مسلم أن يبرَّ والديه ويحسن معاملتهما،
ومن آداب معاملة الوالدين:
حبُّهما والإشفاق عليهما: المسلم يدرك أن لأبويه فضلا كبيرًا
لما تحملاه من مشقة في سبيل راحته، وأنه مهما بذل من جهد،
فإنه لا يستطيع رد جزء من فضلهما.
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له:
يا رسول الله، إني حملتُ أمي على عنقي فرسخين (حوالي عشرة كيلو مترات)
في رمضاء شديدة، فهل أدَّيتُ شكرها؟
فقال صلى الله عليه وسلم: (لعله أن يكون لطلقة واحدة
(يعني طلقة واحدة من آلام الولادة).
ويقول صلى الله عليه وسلم: (من أرضى والديه فقد أرضى الله
، ومن أسخط والديه فقد أسخط الله) [البخاري في الأدب المفرد].
طاعتهما: فالمسلم يطيع والديه في كل ما يأمرانه به إلا إذا أمراه بمعصية الله؛
لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
التكفل بهما: فالمسلم يتكفل بوالديه، وينفق عليهما،
ويطعمهما ويكسوهما ليحظى برضا الله.
وإن كان الابن ذا مالٍ واحتاج أبواه إلى بعض هذا المال، وجب عليه بذله
لهما فقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا رسول الله، إن لي مالا ووالدًا،
وإن أبي يريد أن يجتاح (يأخذ) مالي. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (أنت ومالك لأبيك)
[ابن ماجه].
الإحسان إليهما: المسلم يحرص على الإحسان إلى الوالدين -
وإن كانا كافرين- قالت أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها-:
قدمتْ على أمي وهي مشركة -في عهد قريش-
فقلتُ: يا رسول الله، قدمتْ على أمي وهي راغبة .. أفأصلُ أمي؟
فقال صلى الله عليه وسلم: (نعم، صلى أُمَّك) [مسلم].
وعندما أسلم سعد بن أبي وقاص، امتنعت أمه عن الطعام والشراب،
حتى يرجع سعد عن دينه، لكنه أصرَّ على الإيمان بالله،
ورفض أن يطيع والدته في معصية الله، وقال لها: يا أمَّه،
تعلمين والله لو كان لك مائة نفس فخرجت نفسًا نفسًا ما تركت ديني .
إن شئتِ فكلي أو لا تأكلي.
فأنزل الله -عز وجل-
قوله تعالى: {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفًا} [لقمان: 15].
مراعاة شعورهما: المسلم يتجنب كل ما من شأنه الإساءة إلى والديه،
ولو كان شيئًا هينًا، مثل كلمة (أف)
قال الله تعالى: {فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريمًا} [الإسراء: 23].
لا تنادِ والديك باسميهما: الابن ينادي أبويه فيقول: يا أبي أو يا أمي،
ولا يناديهما باسميهما، فقد شاهد أبو هريرة رجُليْن فسأل أحدهما
عن صلته أو قرابته بالآخر، فقال: إنه أبي. فقال أبو هريرة: لا تسمِّه باسمه،
ولا تمشِ أمامه، ولا تجلسْ قبله. [البخاري في الأدب المفرد].
لا تجلس حال وقوفهما، ولا تتقدمهما في السير:
ليس من الأدب مع الوالدين أن يجلس الولد وأبواه واقفان،
أو أن يمُدَّ رجليه وهما جالسان أمامه، ومثل
ذلك .. إنما يجب عليه أن يتأدب في حضورهما، وأن يتواضع لهما.
قال تعالى: {واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا}
[الإسراء: 24].
استئذانهما في الخروج إلى الجهاد: وذلك إن كان الجهادُ فرضَ كفاية،
قال صلى الله عليه وسلم لرجل جاء يريد الجهاد: (هل باليمن أبواك؟).
قال: نعم.
فسأله النبي صلى الله عليه وسلم عما إذا كانا أذِنا له أم لا.
فقال الرجل: لا.
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (فارجع فاستأذنهما؛
فإن أذِنا لك، وإلا فبرَّهما) [أحمد].
أما إن كان الجهاد فرض عين، مثل أن يقوم عدو بغزو البلاد فلا يشترط
إذنهما.
عدم تفضيل الزوجة والأولاد عليهما: أخبر النبي صلى الله عليه وسلم
أن ثلاثة كانوا يسيرون في الصحراء، واضطروا إلى أن يبيتوا في غار،
فلما دخلوه وقعت صخرة كبيرة من أعلى الجبل فسدَّتْ باب الغار،
فحاولوا دفع الصخرة فلم يستطيعوا، فأيقن الثلاثة أنهم هالكون،
وفكَّر كل منهم أن يدعو الله -سبحانه- بعمل صالح،
حتى يفرِّج الله كربهم،
فقال أحدهم: اللهم إني كان لي أبوان شيخان كبيران فكنتُ
أخرجُ فأرعى ثم أجيء فأحلب،
فأجيء بالحِلاب (اللبن) فآتي به أبوي فيشربان،
ثم أسقي الصبية وأهلي وامرأتي،
فاحتبستُ ليلة (تأخرتُ) فجئت فإذا هما نائمان،
فكرهت أن أوقظهما والصبية يتضاغون (يبكون)
عند رجلي حتى طلع الفجر،
اللهم إن كنتَ تعلم أني فعلتُ ذلك ابتغاء
وجهك ففرِّج عنا ما نحن فيه.
ثم دعا الآخران بصالح أعمالهما، فانفرجت الصخرة
وخرج الثلاثة من الغار بفضل هذا الابن البار وبفضل
ما كان عليه صاحباه من الأخلاق الحميدة.
[متفق عليه].
وهكذا المسلم يفضل أبويه ويقدمهما على أولاده وزوجته،
وهو بهذا السلوك يقدم لأولاده وزوجته القدوة والمثل في بر الوالدين؛
حتى إذا ما كبر، وكبرت زوجته كان أبناؤهما بارين بهما كما كانا بارَّيْن بآبائهما.
روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (بروا آباءكم تَبركُم أبناؤكم) [الطبراني].
الدعاء لهما في حياتهما وبعد موتهما:
المسلم يكثر من الدعاء لوالديه في حياتهما وبعد موتهما. وقد حكى القرآن عن نوح -
عليه السلام-
قوله: {رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنًا وللمؤمنين والمؤمنات} [نوح: 28].
وقال صلى الله عليه وسلم: (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة:
إلا من صدقة جارية،
أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له) [مسلم]
والمسلم يدعو لوالديه بالمغفرة ويقضي عنهما الدَّين والنذر،
ويقرأ القرآن ويهدي ثوابه
لهما، ويتصدق عنهما، وإلى غير ذلك من أوجه الإحسان.
الإحسان إلى أصدقائهما بعد موتهما:
المسلم يصل أصدقاء والديه ويبرهم،
كما كان يفعل أبواه، قال صلى الله عليه وسلم: (فمن أحبَّ
أن يصِلَ أباه في قبره فليصلْ إخوان أبيه من بعده) [ابن حبَّان وأبو يعلي]
وقال صلى الله عليه وسلم: (إن أَبَرَّ البِرِّ صِلَةُ الرجل أَهْلَ وُدِّ أبيه) [مسلم]
. فليحرص كل مسلم على إرضاء والديه
، فإن في رضاهما رضا الله -عز وجل-.









[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


















[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Bosy

مشرفة عامة مشرفة عامة
Bosy


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 7352
الموقع : حماقى الرسمى
العمل : **سَتبُقىِ داَئمَِا أهَم شِىء غَالِى** وستبقى هَويتكِ بِقلبى وفِكرىِ وذَاتى** فقط اهتم بى **♥ حديث القلب .. كيف لهُ أن يُكتب !

الآداب الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآداب الإسلامية   الآداب الإسلامية I_icon_minitimeالجمعة 23 سبتمبر - 20:29

آداب المساجد

مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم على قبر فيه ميت دُفِنَ حديثًا، فسأل أصحابه عنه فقال الصحابة: إنه قبر أم محجن)
وهي المرأة التي كانت تنظف المسجد،
فعاتبهم النبي صلى الله عليه وسلم لأنهم لم يخبروه بموتها، فيصلى عليها صلاة الجنازة
وقال: (أفلا آذنتموني؟) فقالوا:
كنتَ نائمًا فكرهنا أن نوقظك،
فصلى عليها الرسول صلى الله عليه وسلم. [مسلم].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كان أحد الأعراب يمتلك جملا لونه أحمر،
وكان يحبه حبَّا شديدًا، وذات يوم ضاع الجمل،
فظل الرجل يبحث عنه طوال الليل فلم يجده،
وفي صلاة الفجر وقف الأعرابي في المسجد ينادي ويسأل الناس عن جمله،
فلما سمعه النبي صلى الله عليه وسلم غضب منه؛
لأنه سأل عن جمله في المسجد، وقال له: (لا وَجَدَّتَ
إنما بُنِيَتْ المساجد لما بنيت له) [مسلم].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


وأمر صلى الله عليه وسلم أصحابه إذا رأوا من يسأل في المساجد عن شيء ضاع منه،
أن يقولوا له: (لا ردَّها الله عليك، فإن المساجد لم تُبْنَ لهذا) [مسلم].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


المساجد هي بيوت العبادة للمسلمين،
والمسلم يحرص على الذهاب إلى المسجد لأداء الصلوات به لما في ذلك من أجر عظيم، قال صلى الله عليه وسلم: (من غدا إلى المسجد أو راح، أعد الله له نُزُلا من الجنة كلما غدا أو راح) [متفق عليه].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


وقال صلى الله عليه وسلم: (من تطهر في بيته ثم مشي إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضـة من فرائـض الله كانت خطواته إحداها تحط خطيئة، والأخرى ترفع درجة) [مسلم].

ومن يداوم على عمارة المساجد والصلاة فيها،
ويتعلق قلبه بها فهو من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم القيامة.
وللمسجد آداب،
يلتزم بها المسلم ويحافظ عليها، منها:
الطهارة: لا يدخل المسجد جنب، ولا نُفَساء،
ولا حائض إلا عابري سبيل وذلك لينال المسلم الأجر العظيم.

التطيب ولبس أجمل الثياب:
قال تعالى: {يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد} [الأعراف: 31].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وعلى المسلم أن يتجنب تناول الأطعمة التي لها رائحة كريهة، كالثوم والبصل والكراث وغيرها،
قال صلى الله عليه وسلم: (من أكل ثومًا أو بصلا
فليعتزلنا، أو فليعتزل مسجدنا، وليقعد في بيته) [متفق عليه].
كثرة الذهاب إليه: حث الإسلام على كثرة الذهاب إلى المساجد، والجلوس فيها، فقال صلى الله عليه وسلم: (ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟).
قالوا: بلى يا رسول الله.
قال: إسباغُ الوضوء على المكاره، وكثرة الخُطَى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط) [مسلم].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الدعاء عند التوجه إليه: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول وهو في طريقه إلى المسجد: (اللهم اجعل في قلبي نورًا، وفي سمعي نورًا، وفي بصري نورًا، وعن يميني نورًا، وعن شمالي نورًا، وأمامي نورًا، وخلفي نورًا، وفوقي نورًا، وتحتي نورًا واجعل لي نورًا) [مسلم].
التزام السكينة أثناء السير إليه: قال صلى الله عليه وسلم: (إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة وعليكم بالسكينة والوقار، ولا تسرعوا، فما أدركتم
فصلوا، وما فاتكم فأتموا) [متفق عليه].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الدخول بالرِّجل اليمني مع الدعاء: المسلم يدخل المسجد برجله اليمني، ويقول: بسم الله، اللهم صلِّ على محمد،
رب اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك._[مسلم].
صلاة ركعتين تحية المسجد: قال صلى الله عليه وسلم: (إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس) [مسلم].

عدم الخروج منه بعد الأذان: إذا كان المسلم في المسجد،

وأُذِّن للصلاة، فلا يخرج من المسجد إلا بعد تمام الصلاة، قال صلى الله عليه وسلم: (إذا كنتم في المسجد فنودي بالصلاة فلا يخرج أحدكم حتى يصلي) [أحمد]
ويجوز له الخروج للضرورة.
ملازمة ذكر الله: المسلم يحرص على ذكر الله -تعالى- وتلاوة القرآن الكريم وتجنب الانشغال بأمور الدنيا وهو في المسجد. قال صلى الله عليه وسلم:
(... إنما جُعِلَت المساجد لذكر الله وللصلاة ولقراءة القرآن) [متفق عليه].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عدم المرور من أمام المصلي: المسلم لا يمرُّ من أمام المصلي؛ قال صلى الله عليه وسلم: (لو يعلم المارُّ بين يدي المصلى ماذا عليه، لكان أن يقف أربعين، خيرًا له من أن يمر بين يديه) [مسلم]. وإذا كان المسلم في جماعة فالإمام سترة للمأمومين، أما إذا كان منفردًا في صلاة فلا يجوز لأحد أن يمر من أمامه إلا بعد اتخاذ سترة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عمارة المساجد: المسلم يعمر المساجد، ويحافظ على الصلاة فيها، وقلبه مُعلَّق بالمساجد على الدوام، ولا يهجر المساجد أبدًا؛ فالمسجد بيت كل تقي، وبيوت الله في الأرض المساجد.

قال الله -تعالى-: {إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين}
[التوبة: 18].
وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان) [أحمد والترمذي وابن ماجه].

تجنب رفع الصوت أو التخاصم فيه: المسلم عندما يدخل المسجد؛ فإنه يحافظ على الوقار والسكينة والهدوء. ذات يوم دخل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- المسجد، فوجد رجلين يتخاصمان ويرفعان صوتيهما، فقال لأحد الصحابة: اذهب فأْتني بهذين، فلما جاءه الرجلان قال: من أين أنتما؟
قالا: من أهل الطائف.
فقال عمر -رضي الله عنه-: لو كنتما من أهل البلد لأوجعتكما ضربًا، ترفعان أصواتكما في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. [البخاري].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
والمسلم لا يشوش على أحد يصلي في المسجد ولو بقراءة القرآن.
الحرص على نظافته:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (البصاق في المسجد خطيئة، وكفارتها دفنه) [متفق عليه].
الدعاء عند الخروج منه: المسلم يخرج من المسجد برجله اليسرى، ويقول: (بسم الله . اللهم صلِّ على محمد . اللهم إني أسألك من فضلك) [مسلم].

عدم انتظار الجنب والحائض فيه: ويجوز مرورهما فيه لقضاء الحاجة.
قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولوا ولا جنبًا إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا} [النساء: 43].
عدم بناء المساجد على القبور: قال صلى الله عليه وسلم: (لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) [متفق عليه].
الاقتصاد عند بنائها وعدم زخرفتها: قال صلى الله عليه وسلم: (ما أُمِرْتُ بتشييد المساجد) [أبوداود]. والتشييد يعني: المبالغة في زخرفة المساجد، وقد أمر عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ببناء مسجد، وقال للقائم على بنائه: إياك أن تحمِّرَ أو تُصَفِّر فتفتن الناس. [البخاري].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بناء المساجد ابتغاء وجه الله: وذلك حتى يحصل المسلم على الأجر والثواب العظيم من الله -تعالى- قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (من بنى مسجدًا يبتغي به وجه الله؛ بنى الله له مثله في الجنة) [متفق عليه].


عدم البيع والشراء فيها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا رأيتم من يبيع أو يبتاع في المسجد فقولوا: لا أربح الله لك . وإذا رأيتم من ينشد ضالة فقولوا: لا ردها الله عليك) [الترمذي والنسائي].

الاعتكاف فيها: وهو الجلوس في المسجد والإقامة فيه بقصد التقرب إلى الله وعمل الخير من صلاة، وذكر وتسبيح ودعاء، ويمكن أن يعتكف المسلم لأية مدة شاء، وله أن يقطع اعتكافه في أي وقت، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان، فيلزم المسجد ولا يخرج منه إلا إلى صلاة العيد.
النوم في المسجد: لا حرج من النوم في المسجد، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ينام في المسجد، وكان الصحابة -رضوان الله عليهم- ينامون فيه، لكن المسلم عليه أن يحافظ على نظافة المسجد ونظامه.
ترتيب الصفوف: كان النبي صلى الله عليه وسلم ينظم الصفوف للصلاة، فكان الرجال يقفون في الصفوف الأولى، ثم يقف خلفهم الصبيان والأطفال، ثم تقف النساء في آخر المسجد، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسوي الصفوف ويقول: (استووا، ولا تختلفوا، فتختلف قلوبكم، لِيَلِنِي منكم أولو الأحلام والنُّهَى) [مسلم].
وكان صلى الله عليه وسلم يقول: (سَوُّوا صفوفكم، فإن تسوية الصف من تمام الصلاة) [مسلم].
آداب المسجد الحرام:
عندما يرى المسلم بيت الله الحرام يخشع قلبه، ويرفع يديه وينطلق لسانه: (اللهم زد هذا البيت تشريفًا وتعظيمًا وتكريمًا ومهابة، وزِدْ مَنْ شَرَّفَه وكرَّمه ممن حجه أو اعتمره تشريفًا وتكريمًا وتعظيمًا وبرَّا) [الشافعي].
ثم يقصد إلى الحجر الأسود فيقبله، فإن لم يتمكن أشار إليه بيده، ثم يقف بحذائه ويبدأ في الطواف حول البيت، ولا يصلي تحية المسجد؛ فإن تحيته الطواف به.
آداب المسجد النبوي:
المسلم يلتزم السكينة والوقار عند دخوله المسجد النبوي، ويحسن أن يكون متطيبًا، يلبس حسن الثياب، ويدعو بدعاء دخول المسجد، ويصلي ركعتين تحية المسجد في الروضة الشريفة (وهي المكان الذي يقع بين بيت الرسول صلى
الله عليه وسلم والمنبر). ويزور قبر النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يتحرك نحو اليمين ويسلم على أبي بكر -رضي الله عنه- ثم يتأخر قليلا ويسلم على عمر -رضي الله عنه- وبعد ذلك يتوجه إلى القبلة ويدعو بما شاء.
والمسلم يتجنب التمسح بالحجرة الشريفة أو تقبيلها، ويعلم أن ذلك يحزن الرسول صلى الله عليه وسلم الذي نهى أن يعظم قبره، وقال: (لا تجعلوا قبري عيدًا) [أبو داود].
آداب المسجد يوم الجمعة:
وهناك آداب تتعلق بالذهاب إلى المسجد يوم الجمعة خاصة، منها:
الغسل والتجمل والتطيب: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر بما استطاع من الطهر، ويدهن من دهنه، أو يمس من طيب
بيته، ثم يروح إلى المسجد ولا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كُتب له، ثم ينصت للإمام إذا تكلم إلا غُفِرَ له من الجمعة إلى الجمعة الأخرى) [البخاري وأحمد].
التبكير في الذهاب إلى المسجد: قال صلى الله عليه وسلم: (من اغتسل يوم الجمعة غُسل الجنابة ثم راح (أي ذهب إلى المسجد) في الساعة الأولى فكأنما قَرَّب بَدَنَة (جملا) ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشًا أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذِّكر) [متفق عليه].
عدم تخطي الرقاب: فقد جاء رجل ليصلي الجمعة مع الرسول صلى الله عليه وسلم، فتخطى رقاب الناس، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب على المنبر فقال صلى الله عليه وسلم: (اجلس فقد آذيت وآنيت (أي أبطأت وتأخرت) ) [أبو داود والنسائي وأحمد].

الإنصات أثناء الخُطبة: فالمسلم ينصت لخطبة الإمام، فيستمع ما يقوله من وعظ وإرشاد، حتى يستفيد منه، ولا يتكلم مع من بجواره، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة، والإمام يخطب أنصت فقد لغوت) [رواه الجماعة].
وقال صلى الله عليه وسلم: (من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب فهو كالحمار يحمل أسفارًا، والذي يقول له أنصت لا جمعة له) [أحمد والبزار والطبراني].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]








[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]





















الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
emy

مشرفة قسم الشباب والبنات مشرفة قسم الشباب والبنات
emy


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2686

الآداب الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآداب الإسلامية   الآداب الإسلامية I_icon_minitimeالجمعة 23 سبتمبر - 21:31

تسلم ايدك ياحبيبتي ومرسي عالمجهود الجميل الي عاملاه

بس ياريت لو ممكن بالنسبة للجميع

اي حد حابب ينزل موضوع فيه احاديث نبوية يبقى بالاسناد ويتأكد ان الحديث صحيح

يجب على كل واحد يتحرى حتى لا يتقول عن النبي كدبا

تسلم ايدك ياقمر مرة تانية وجزاكي الله كل خير

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
rody

مشرفة قسم اخبار حماقى مشرفة قسم اخبار حماقى
rody


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2931
الموقع : احلي موقع لحماقي
العمل : طالبه

الآداب الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآداب الإسلامية   الآداب الإسلامية I_icon_minitimeالجمعة 23 سبتمبر - 23:50

جزاكي الله خيرا يا بسمه تسلم ايدكي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قَلبـ حماقےــيے
™¤√ĂdMiŋ √¤™
™¤√ĂdMiŋ √¤™
قَلبـ حماقےــيے


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 4260
الموقع : حماقى الرسمى
العمل : صاحب الموقع

الآداب الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآداب الإسلامية   الآداب الإسلامية I_icon_minitimeالسبت 24 سبتمبر - 1:13

جزاكي الله خيرا يا بسمه تسلم ايدكي ومجهود روعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://7amaki.ahlamontada.com
Bosy

مشرفة عامة مشرفة عامة
Bosy


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 7352
الموقع : حماقى الرسمى
العمل : **سَتبُقىِ داَئمَِا أهَم شِىء غَالِى** وستبقى هَويتكِ بِقلبى وفِكرىِ وذَاتى** فقط اهتم بى **♥ حديث القلب .. كيف لهُ أن يُكتب !

الآداب الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآداب الإسلامية   الآداب الإسلامية I_icon_minitimeالسبت 24 سبتمبر - 11:36


ميرسى لمروووووووووووووووووركم يااااااااااااااا
حلوووووووووووووووووين
ومازل مستمره فى التوبيك لانه مهم


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Bosy

مشرفة عامة مشرفة عامة
Bosy


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 7352
الموقع : حماقى الرسمى
العمل : **سَتبُقىِ داَئمَِا أهَم شِىء غَالِى** وستبقى هَويتكِ بِقلبى وفِكرىِ وذَاتى** فقط اهتم بى **♥ حديث القلب .. كيف لهُ أن يُكتب !

الآداب الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآداب الإسلامية   الآداب الإسلامية I_icon_minitimeالسبت 24 سبتمبر - 11:37

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






آداب الطريق
ذات يوم قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: (إياكم والجلوسَ على الطرقات) فقالوا: ما لنا بد،
إنما هي مجالسنا نتحدث فيها. قال صلى الله عليه وسلم:
(فإذا أبيتم إلا المجالس؛ فأعطوا الطريق حقها).
قالوا: وما حق الطريق؟
قال صلى الله عليه وسلم: (غض البصر،
وكف الأذى، ورد السلام، وأمر بالمعروف،
ونهى عن المنكر) [متفق عليه].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
***
الطريق مرفق عام، وهو ملك للناس جميعًا،
ولو اعتبر كل إنسان الطريق جزءًا من بيته،
لحافظنا عليه.
ومن آداب الطريق التي يجب على كل مسلم أن يلتزم بها:
غض البصر: المسلم يغض بصره عن المحرمات،
امتثالا لأمر الله -تعالى-:
{قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون .
وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن}
[النور: 30-31].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إماطة الأذى: المسلم يميط الأذى كالحجارة أو الأسلاك أو الزجاج أو غيرها فيبعده عن الطريق،
قال صلى الله عليه وسلم:
(... وتميط الأذى عن الطريق صدقة) [متفق عليه].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ويتجنب قضاء الحاجة في الطريق،
حتى لا يؤذي
أحدًا، ويتجنب اللعب، والمزاح غير المقبول، ولا يسخر ممن يسير في الطريق ولا يستهزئ بهم.
ولا يضيق على المارة، وإنما يفسح لهم الطريق.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وإن كان يحمل عصًا أو مظلة أو شيئًا يمكن أن يؤذي المسلمين؛ فيجب أن يحترس في حمله حتى لا يؤذيهم،
ولا يحرك يديه بعنف أثناء السير في الأماكن المزدحمة،
ولا يزاحم أثناء صعود الكباري أو المشي في الأنفاق
-مثلا-.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الالتزام بآداب مرور السيارات:
فسائق السيارة يلتزم بآداب المرور، ويحترم شرطي المرور، ويلتزم بالإشارات،
ولا يستخدم آلة التنبيه بكثرة؛
حتى لا يزعج المرضى، ويلتزم بالسرعة المحددة له في الطريق.
رد السلام: المسلم عندما يسير في الطريق يلقي السلام على من يقابله، ويرد السلام بأحسن مما سمع.
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال صلى الله عليه وسلم: (من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه،
وذلك أضعف الإيمان) [متفق عليه].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

والمسلم يعاون من لا يستطيع عبور الطريق
أو السير؛ فيأخذ بيده،
وإن كان له سيارة أو وسيلة يركبها فله أن يحمل معه غيره، ويرشد الضالَّ الذي فقد طريقه،
ويفضُّ المشاجرات التي يستطيع فضَّها والإصلاح بين أطرافها.
الاعتدال والتواضع في المشي:
المسلم يجعل مشيه وسطًا بين الإسراع والبطء ولا يمشي بخُيلاء أو تكبر، قال تعالى: {واقصد في مشيك}
[لقمان: 19].
وقال تعالى: {ولا تمش في الأرض مرحًا إنك لن تخرق الأرض ولا لن تبلغ الجبال طولاً}
[الإسراء: 37].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

السير في جانب الطريق: المسلم يلتزم جانب الطريق (الرصيف) عندما يمشي على رجليه؛
حتى لا يتعرض للإصابة بحوادث السيارات أو الدراجات، ويجب التمهل عند عبور الشارع،
والتأكد من خلو الطريق من العربات.
الحرص على نظافة الطريق: وتجنب رمي القاذورات فيها، وحبذا لو تعاون الجميع على تنظيفها.
الأدب عند السير مع الكبير: فلا يتقدم عليه،
وليستمع إليه إذا تحدث،
كما أنه يمشي عن يساره ليكون له أولوية الخروج والدخول وغير ذلك.
عدم الأكل أثناء السير: فإن ذلك منافٍ للمروءة.
عدم رفع الصوت في الطريق: حتى لا يؤذي السائرين، أو تتسرب
الأسرار، ويتجنب المزاح غير المقبول مع رفقاء الطريق.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Bosy

مشرفة عامة مشرفة عامة
Bosy


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 7352
الموقع : حماقى الرسمى
العمل : **سَتبُقىِ داَئمَِا أهَم شِىء غَالِى** وستبقى هَويتكِ بِقلبى وفِكرىِ وذَاتى** فقط اهتم بى **♥ حديث القلب .. كيف لهُ أن يُكتب !

الآداب الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآداب الإسلامية   الآداب الإسلامية I_icon_minitimeالسبت 24 سبتمبر - 11:40

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

آداب المجالس
جلس النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد هو وأصحابه، فأقبل ثلاثة رجال فدخل اثنان،
وانصرف الثالث،
واقترب الرجلان من مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجد أحدهما فرجة (مكانًا خاليًا) في الحلقة،
فجلس فيها،
وجلس الآخر خلف الحلقة.
فلما انتهى الرسول صلى الله عليه وسلم من كلامه،
أخبر الصحابة عن حال هؤلاء الثلاثة،
فقال: (أما أحدهم فآوى إلى الله فآواه (لجأ وجلس ليستمع إلى كلام الله فأنزل الله عليه رحمته)
وأما الآخر فاستحيا (لم يزاحم) فاستحيا الله منه
وأما الثالث فأعرض (عن مجلس الذكر) فأعرض الله عنه) [البخاري].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ومن الآداب التي يجب على المسلم أن يراعيها في جلوسه،
ما يلي:
مجالسة الصالحين: المسلم يحسن اختيار من يجلس إليهم ويصاحبهم؛ فيختارهم من أهل الصلاح والتقوى،
وممن يُعْرَفون بطاعة الله وعبادته،
والمسلم لا يتخذ جلساءه ممن لا دين لهم ولا أدبًا؛
لأن الجليس والرفيق له تأثير كبير في نفس من يجالسه.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

والمسلم يحرص على عدم مجالسة العاطلين والمدمنين والمنحرفين أخلاقيَّا حتى لا يؤثروا عليه،
ويجتذبوه إلى طريقهم،
وهو يسمع كل يوم أو يقرأ حادثة جديدة يكون
سبب الانحراف فيها هو مجالسة شاب مدمن،
أو عاطل أو شاذِّ أو منحرف؛
لذا فهو يختار أصدقاءه من أصحاب الأخلاق الحسنة،
ومن الناجحين في دراستهم وأعمالهم.
يقول صلى الله عليه وسلم: (الرجل على دين خليله؛ فلينظر أحدكم من يخالل)
[أبوداود والترمذي].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وشبه الرسول صلى الله عليه وسلم الجليس الصالح والصديق الحسن بحامل المسك، أما الجليس السوء
فهو كالذي ينفخ في النار،
فقال صلى الله عليه وسلم:
(مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير .
فحامل المسك إما أن يحذيك (يعطيك من المسك)
وإما أن تبتاع منه،
وإما أن تجد منه ريحًا طيبةً .
ونافخ الكِير إما أن يحرق ثيابك،
وإما أن تجد منه ريحًا خبيثة)
[متفق عليه].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وحث النبي صلى الله عليه وسلم على مجالسة الصالحين الأتقياء، فقال صلى الله عليه وسلم:
(لا تصاحبْ إلا مؤمنًا،
ولا يأكلْ طعامك إلا تقي)
[أبو داود والترمذي].

وقد أمرنا الله ألا نجالس الذين يحرِّفون آيات الله ويضعونها في غير موضعها،
فقال تعالى: {وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين}
[الأنعام: 68].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فالمسلم يحضر دائمًا مجالس الخير،
ويحرص على الاستفادة منها.
إلقاء السلام والجلوس حيث انتهى المجلس: المسلم يلقي السلام إذا دخل على قوم وأراد أن يجلس معهم،
وأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال:
(إذا انتهى أحدكم إلى مجلس فليسلِّم)
[الترمذي].

كذلك يجلس المسلم حيث ينتهي جلوس الناس،
ولا يجوز له أن يقيم أحدًا من مكانه؛
ليجلس فيه مهما كانت مكانته؛
فالناس لآدم، وآدم من تراب، كلهم سواسية لا فرق بينهم إلا بالتقوى والعمل الصالح،
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يقيم الرجلُ الرجلَ من مجلسه ثم يجلس فيه)
[متفق عليه].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولا يجلس المسلم وسط المجلس،
فقد روي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (لُعِنَ من جلس وسط الحلقة)
[أبو داود والترمذي]

ولا يجلس بين رجلين إلا بإذنهما، قال صلى الله عليه وسلم: (لا يُجْلَسْ بين رجلين إلا بإذنهما)
[أبوداود].
الجلوس في اعتدال: المسلم يجلس

معتدلا متأدبًا،
لا يحدق النظر في الجالسين حوله،
ولا يكثر من التنقل في المجلس، ولا يفعل ما ينافي الذوق السليم والطبع الحميد،
ولا يقف والقوم جالسون، ولا يجلس والناس واقفون،

كما أن المسلم يلتزم في مجلسه بالوقار والسكينة وحسن المظهر.
الابتعاد عن الجلوس في الطرقات والأسواق:
على المسلم أن يتجنب الجلوس في الطرقات والأسواق
حتى لا يؤذي المسلمين،
قال صلى الله عليه وسلم: (إياكم والجلوسَ على الطرقات).
فقالوا: ما لنا بد،
إنما هي مجالسنا نتحدث فيها.
فقال صلى الله عليه وسلم:
(فإذا أبيتم إلا المجالس، فأعطوا الطريق حقها).
قالوا: وما حق الطريق؟

قال صلى الله عليه وسلم:
(غض البصر، وكف الأذى،
ورد السلام، وأمر بالمعروف، ونهي عن المنكر)
[البخاري].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الابتعاد عن أماكن الشبهات: فالمسلم لا يجلس على المقاهي
إلا لضرورة،
كذلك يبتعد كل البعد عن الملاهي والخمارات،
ويعلم أن هذه من طرق الشيطان.
التأدب في المحاورة: المسلم يجلس جلسة المتأدب الوقور، ينصت إلى كلام المتحدثين،
ما لم يتحدثوا بإثم أو معصية،
ولا يقاطع أحدًا أثناء حديثه،
وإذا تحدث كان كلامه لطيفًا، فيُسمع مَنْ حوله من غير رفع للصوت،
قال تعالى: {واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير}
[لقمان: 19].
وإذا عرض المسلم رأيه عرضه بهدوء ووضوح،
حتى يفهمه الناس؛
فإذا رأى أن يعيد كلامه ليفهم من لم يفهم أعاد،
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم
إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثًا حتى يفهمها المستمع،
وقد وصفت السيدة عائشة -رضي الله عنها- كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم بقولها:
كان كلامه فصلا يفهمه كل من سمعه.
والمسلم في حواره يحرص على عدم الحديث بما لا يعلمه،
قال تعالى:
{ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً}
[الإسراء: 36].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: (كفى بالمرء كذبًا أن يحدث بكل ما سمع)
[مسلم].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كما أنه يحرص على الاستماع إلى الآخرين واحترام رأي جلسائه،
ولا يُطيل الكلام حتى لا يملَّ الناس حديثه ومجلسه.
عدم تناجي اثنين دون الثالث:
إذا كان المجلس من ثلاثة أفراد،
فلا يتحدث اثنان منهم في حديث منفرد؛
لأن هذه المناجاة تُحزن الجليس الثالث،
وتجعله يشعر بالضيق،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قال صلى الله عليه وسلم:
(إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى رجلان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس، من أجل أن ذلك يحزنه)
[البخاري].
الإفساح للقادم:
فإذا كانت هناك جماعة تجلس في مجلس،
وقدم عليهم آخرون وكان المكان ضَيِّقًا، فيجب على الجالسين أن يفسحوا ويوسعوا للقادمين ما أمكنهم ذلك،
قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم}
[المجادلة: 11]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وقال صلى الله عليه وسلم: (خير المجالس أوسعها)
[أبو داود وأحمد].
عدم القيام للقادمين بقصد تعظيمهم: فإن ذلك مُحَرَّم شرعًا، ويتأكد هذا التحريم إذا كان من يقوم له الناس يحب ذلك منهم، قال صلى الله عليه وسلم:
(لا تقوموا كما يقوم الأعاجم يعظِّم بعضهم بعضًا)
[أبو داود وأحمد].
وقال صلى الله عليه وسلم:
(من سَرَّه أن يمْثُلَ له عباد الله قيامًا، فليتبوأْ بيتًا من النار)
[البخاري في الأدب المفرد].
ولا مانع من القيام للوالدين، أو لرجل كبير، أو عالم جليل،
أو لولي أمر،
أو أستاذ له الفضل،
أو القيام بقصد المصافحة أو المعانقة أو التهنئة؛
فإن كل هذا من الأدب الإسلامي،
فقد حثنا ديننا الإسلامي على احترام الناس وإنزالهم منازلهم وإكرام كريمهم،
وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم الأنصار أن يقوموا لسيدهم سعد بن معاذ -رضي الله عنه-
فقال: (قوموا لسيدكم)
[البخاري].
مراعاة الأدب إذا عطس المسلم أو سعل أو بصق:
على المسلم أن يتجنب إيذاء الحاضرين،
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم
إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه (فمه)
وخفض -أو غض- بها صوته
[أبو داود والترمذي].
وإذا عطس المسلم قال:
(الحمد لله)؛ فيقول له الجالسون:
(يرحمكم الله) ويرد عليهم قائلا:
(يهديكم الله ويصلح بالكم).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إلقاء السلام عند الانصراف:
المسلم إذا أراد أن ينصرف استأذن من الجالسين معه،
وألقى عليهم السلام،
قال صلى الله عليه وسلم:
(إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلِّم، فإذا أراد أن يقوم فليسلِّم؛ فليست الأولى بأحق من الآخرة)
[أبوداود والترمذي].

دعاء كفَّارة المجالس:
المسلم يذكر ربه في مجلسه دائمًا،
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل جِيفة حمار، وكان لهم حسرة)
[أبوداود].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولْيلتزم المسلم في نهاية مجلسه بدعاء كفارة المجلس،
كما أرشدنا إلى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم،
فقال: (كفَّارة المجالس أن يقول العبد: سبحانك اللهم وبحمدك . أشهد أن لا إله إلا أنت . أستغفرك وأتوب إليك) [أحمد].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أمانة المجالس:
المسلم يحفظ سر المجلس إذا تركه،
ولا يتحدث بما دار فيه؛ لأن الحديث أمانة،
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا حدَّث الرجل بحديثٍ، ثم التفت، فهي أمانة)
[أبو داود والترمذي وأحمد].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عدم السمر بعد العشاء:
المسلم لا يجلس في مجالس بعد العشاء
إذا كانت لا تفيده أو تفيد غيره،
ولا يكتسب منها سوى السمر والسهر،
والأَوْلى أن ينام المسلم مبكِّرًا حتى يستيقظ مبكِّرًا،
ويؤدي صلاة الفجر،
ويبدأ أعماله في الصباح في وقت البكور الذي جعله الله -عز وجل-
وقتًا طيبًا مباركًا،
فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن النوم قبل العشاء، والحديث بعدها.
[أبوداود
اكرمكم الله
عجمى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]








[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
0
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]













[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Bosy

مشرفة عامة مشرفة عامة
Bosy


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 7352
الموقع : حماقى الرسمى
العمل : **سَتبُقىِ داَئمَِا أهَم شِىء غَالِى** وستبقى هَويتكِ بِقلبى وفِكرىِ وذَاتى** فقط اهتم بى **♥ حديث القلب .. كيف لهُ أن يُكتب !

الآداب الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآداب الإسلامية   الآداب الإسلامية I_icon_minitimeالسبت 24 سبتمبر - 17:04

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


آداب التحية
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فقال: السلام عليكم،
فردَّ عليه السلام ثم جلس،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (عشرة) (أي عشر حسنات) ثم جاء رجل آخر،
فقال: السلام عليكم ورحمة الله، فرد عليه،
فجلس، فقال: (عشرون) (أي عشرون حسنة)
ثم جاء آخر، فقال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فردَّ عليه،
فجلس، فقال: (ثلاثون) (أي ثلاثون حسنة).
[أبو داود والترمذي].



ذهب النبي صلى الله عليه وسلم ليزور سعد بن عبادة -رضي الله عنه- في منزله فوقف ( أمام باب المنزل،
وقال: (السلام عليكم ورحمة الله) وكان سعد بالداخل،
فرد سعد بصوت غير مسموع،
فلم يسمعه الرسول صلى الله عليه وسلم،
فأعاد صلى الله عليه وسلم التحية،
فرد سعد بصوت منخفض،
فأعاد صلى الله عليه وسلم التحية للمرة الثالثة،
فرد سعد بصوت منخفض،
فانصرف صلى الله عليه وسلم، فأسرع سعد وراءه،
وقال: يا رسول الله،
كنت أسمع تسليمك وأرد عليك ردَّا خفيَّا لتكثر علينا السلام. [أحمد].
***

أمرنا الله -عز وجل- بإفشاء السلام،
فقال: {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتًا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها}
[النور: 27].
وقال تعالى: {فإذا دخلتم بيوتًا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة }
[النور: 61].
وقال تعالى: {وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها}
[النساء: 86].
كما حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على إلقاء السلام بقوله:
(أيها الناس، أفشوا السلام،
وأطعموا الطعام، وصِلُوا الأرحام،
وصَلُّوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام)
[ابن ماجه] فالتحية تجعل المجتمع يمتلئ بالحب والوئام،
قال صلى الله عليه وسلم:
(لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا،
ولا تؤمنوا حتى تحابُّوا،
أو لا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟
أفشوا السلام بينكم)
[مسلم].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


وللتحية آداب يلتزم بها كل مسلم،
منها:
الالتزام بتحية الإسلام: فالسلام تحية المسلمين،
ولا يصح أن نبدلها بغيرها من الألفاظ،
مثل: (صباح الخير) أو (نهارك سعيد)
قال صلى الله عليه وسلم:
(خلق الله آدم على صورته،
طوله ستون ذراعًا، فلما خلقه قال:
اذهب فسلم على أولئك -نفر من الملائكة جلوس-
فاستمع ما يحَيونك،
فإنها تحيتك وتحية ذريتك
فقال: السلام عليكم. فقالوا: السلام عليكم ورحمة الله)
[متفق عليه].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تحية كل المسلمين:
السلام حق للمسلم على أخيه المسلم،
وإلقاء السلام سنة والردُّ فرض،
قال صلى الله عليه وسلم:
(حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام،
وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس) [متفق عليه].
وسئل صلى الله عليه وسلم: أي الإسلام خير؟ قال: (تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف)
[متفق عليه].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رفع الصوت بالسلام:
على المسلم أن يرفع صوته بالسلام،
ويتلفظ بكلماته ويشير بيده إن كان من يسلم عليه
بعيدًا عنه، ولا يسمع صوته.
المبادرة بالتحية:
يبدأ المسلم إخوانه بالسلام قبل أن يتكلم؛
لأن من يبدأ بالسلام هو الأفضل عند الله،
قال صلى الله عليه وسلم: (... وخيرهما الذي يبدأ بالسلام)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[مسلم].
وقال صلى الله عليه وسلم: (يسلم الصغير على الكبير، والمار على القاعد، والقليل على الكثير)
[البخاري].
رد التحية:
إلقاء السلام سنة مستحبة،
أما الرد عليه فواجب، فيجب رد التحية متى أُلقيت عليه شفاهة كانت أو كتابة، وسواء رأينا من يلْقيها أو لم نره،
فعن عائشة -رضي الله عنها- قالت:
قال صلى الله عليه وسلم يومًا:
(يا عائشُ، هذا جبريل يقرئُك السلام)
فقالت (وهي لم تره):
وعليه السلام ورحمة الله وبركاته.
[متفق عليه].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


تكرار التحية:
قال صلى الله عليه وسلم:
(إذا لقى أحدكم أخاه فليسلم عليه فإن حالت بينهما شجرة أو حائط أو حجر ثم لقيه، فلْيُسلم عليه)
[أبوداود].
المصافحة عند التحية:
ومن تمام التحية أن يصافح المسلم أخاه، قال صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلمَيْن يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يفترقا)
[أبو داود]
وإذا أمكن ابتسم في وجهه،
قال صلى الله عليه وسلم: (تبسمك في وجه أخيك لك صدقة)
[الترمذي].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تحية النساء:
للمسلم أن يلقي السلام على النساء،
فإن كانت واحدة ويأمن على نفسه الفتنة سلم عليها،
لكن بدون مصافحة،
وإلا فالأولى تركه،
والأمر كذلك بالنسبة للمرأة،
فعن أسماء بنت يزيد -رضي الله عنها-
أن النبي صلى الله عليه وسلم مَرَّ علينا في نسوة،
فسلم علينا.
[أبو داود].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تحية الصبيان:
المسلم الكبير يلقي السلام على الصبيان لإشعارهم بالود والحب فعن أنس -رضي الله عنه-
قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرَّ على غلمان فسلم عليهم
. [مسلم].

عدم التحية في بعض المواقف:
كما هو في الخلاء (دورات المياه) وعند الأذان والإقامة
وفي الصلاة،
وأثناء خطبة الجمعة وعند الاستغراق في الدعاء،
وأثناء التلبية بالحج والعمرة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تحية الجماعة:
المسلم يلقي السلام على الجماعة ما دامت في مكان واحد،
ولا يخص واحدًا منهم بالسلام دون الآخرين،
بل يكون السلام عليهم جميعًا،
ويمكن تمييز بعض منهم؛
كأن يسلم التلميذ على أستاذه سلامًا خاصَّا بعد السلام على الجميع.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تحية البيت الخالي:
إذا دخل المسلم بيتًا،
ولم يجد فيه أحدًا،
فإنه يلقي السلام قائلا:
السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.
تحية المغادرة والعودة:
قال صلى الله عليه وسلم:
(إذا انتهى أحدكم إلى مجلس فليسلم؛
فإن بدا له أن يجلس فليجلس، ثم إذا قام فلْيسلم؛
فليست الأولى أحق من الآخرة)
[أحمد والترمذي وأبو داود].

اسألكم الدعاء
ومع ادأب اخره
عجمى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]








[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]










صفحة 2 من 12[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]2[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مواقع النشر (المفضلة)



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط], [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
آداب التحية
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فقال: السلام عليكم،
فردَّ عليه السلام ثم جلس،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (عشرة) (أي عشر حسنات) ثم جاء رجل آخر،
فقال: السلام عليكم ورحمة الله، فرد عليه،
فجلس، فقال: (عشرون) (أي عشرون حسنة)
ثم جاء آخر، فقال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فردَّ عليه،
فجلس، فقال: (ثلاثون) (أي ثلاثون حسنة).
[أبو داود والترمذي].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


ذهب النبي صلى الله عليه وسلم ليزور سعد بن عبادة -رضي الله عنه- في منزله فوقف ( أمام باب المنزل،
وقال: (السلام عليكم ورحمة الله) وكان سعد بالداخل،
فرد سعد بصوت غير مسموع،
فلم يسمعه الرسول صلى الله عليه وسلم،
فأعاد صلى الله عليه وسلم التحية،
فرد سعد بصوت منخفض،
فأعاد صلى الله عليه وسلم التحية للمرة الثالثة،
فرد سعد بصوت منخفض،
فانصرف صلى الله عليه وسلم، فأسرع سعد وراءه،
وقال: يا رسول الله،
كنت أسمع تسليمك وأرد عليك ردَّا خفيَّا لتكثر علينا السلام. [أحمد].
***

أمرنا الله -عز وجل- بإفشاء السلام،
فقال: {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتًا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها}
[النور: 27].
وقال تعالى: {فإذا دخلتم بيوتًا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة }
[النور: 61].
وقال تعالى: {وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها}
[النساء: 86].
كما حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على إلقاء السلام بقوله:
(أيها الناس، أفشوا السلام،
وأطعموا الطعام، وصِلُوا الأرحام،
وصَلُّوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام)
[ابن ماجه] فالتحية تجعل المجتمع يمتلئ بالحب والوئام،
قال صلى الله عليه وسلم:
(لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا،
ولا تؤمنوا حتى تحابُّوا،
أو لا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟
أفشوا السلام بينكم)
[مسلم].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


وللتحية آداب يلتزم بها كل مسلم،
منها:
الالتزام بتحية الإسلام: فالسلام تحية المسلمين،
ولا يصح أن نبدلها بغيرها من الألفاظ،
مثل: (صباح الخير) أو (نهارك سعيد)
قال صلى الله عليه وسلم:
(خلق الله آدم على صورته،
طوله ستون ذراعًا، فلما خلقه قال:
اذهب فسلم على أولئك -نفر من الملائكة جلوس-
فاستمع ما يحَيونك،
فإنها تحيتك وتحية ذريتك
فقال: السلام عليكم. فقالوا: السلام عليكم ورحمة الله)
[متفق عليه].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تحية كل المسلمين:
السلام حق للمسلم على أخيه المسلم،
وإلقاء السلام سنة والردُّ فرض،
قال صلى الله عليه وسلم:
(حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام،
وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس) [متفق عليه].
وسئل صلى الله عليه وسلم: أي الإسلام خير؟ قال: (تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف)
[متفق عليه].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رفع الصوت بالسلام:
على المسلم أن يرفع صوته بالسلام،
ويتلفظ بكلماته ويشير بيده إن كان من يسلم عليه
بعيدًا عنه، ولا يسمع صوته.
المبادرة بالتحية:
يبدأ المسلم إخوانه بالسلام قبل أن يتكلم؛
لأن من يبدأ بالسلام هو الأفضل عند الله،
قال صلى الله عليه وسلم: (... وخيرهما الذي يبدأ بالسلام)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[مسلم].
وقال صلى الله عليه وسلم: (يسلم الصغير على الكبير، والمار على القاعد، والقليل على الكثير)
[البخاري].
رد التحية:
إلقاء السلام سنة مستحبة،
أما الرد عليه فواجب، فيجب رد التحية متى أُلقيت عليه شفاهة كانت أو كتابة، وسواء رأينا من يلْقيها أو لم نره،
فعن عائشة -رضي الله عنها- قالت:
قال صلى الله عليه وسلم يومًا:
(يا عائشُ، هذا جبريل يقرئُك السلام)
فقالت (وهي لم تره):
وعليه السلام ورحمة الله وبركاته.
[متفق عليه].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


تكرار التحية:
قال صلى الله عليه وسلم:
(إذا لقى أحدكم أخاه فليسلم عليه فإن حالت بينهما شجرة أو حائط أو حجر ثم لقيه، فلْيُسلم عليه)
[أبوداود].
المصافحة عند التحية:
ومن تمام التحية أن يصافح المسلم أخاه، قال صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلمَيْن يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يفترقا)
[أبو داود]
وإذا أمكن ابتسم في وجهه،
قال صلى الله عليه وسلم: (تبسمك في وجه أخيك لك صدقة)
[الترمذي].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تحية النساء:
للمسلم أن يلقي السلام على النساء،
فإن كانت واحدة ويأمن على نفسه الفتنة سلم عليها،
لكن بدون مصافحة،
وإلا فالأولى تركه،
والأمر كذلك بالنسبة للمرأة،
فعن أسماء بنت يزيد -رضي الله عنها-
أن النبي صلى الله عليه وسلم مَرَّ علينا في نسوة،
فسلم علينا.
[أبو داود].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تحية الصبيان:
المسلم الكبير يلقي السلام على الصبيان لإشعارهم بالود والحب فعن أنس -رضي الله عنه-
قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرَّ على غلمان فسلم عليهم
. [مسلم].

عدم التحية في بعض المواقف:
كما هو في الخلاء (دورات المياه) وعند الأذان والإقامة
وفي الصلاة،
وأثناء خطبة الجمعة وعند الاستغراق في الدعاء،
وأثناء التلبية بالحج والعمرة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تحية الجماعة:
المسلم يلقي السلام على الجماعة ما دامت في مكان واحد،
ولا يخص واحدًا منهم بالسلام دون الآخرين،
بل يكون السلام عليهم جميعًا،
ويمكن تمييز بعض منهم؛
كأن يسلم التلميذ على أستاذه سلامًا خاصَّا بعد السلام على الجميع.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تحية البيت الخالي:
إذا دخل المسلم بيتًا،
ولم يجد فيه أحدًا،
فإنه يلقي السلام قائلا:
السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.
تحية المغادرة والعودة:
قال صلى الله عليه وسلم:
(إذا انتهى أحدكم إلى مجلس فليسلم؛
فإن بدا له أن يجلس فليجلس، ثم إذا قام فلْيسلم؛
فليست الأولى أحق من الآخرة)
[أحمد والترمذي وأبو داود].

اسألكم الدعاء
ومع ادأب اخره











[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Bosy

مشرفة عامة مشرفة عامة
Bosy


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 7352
الموقع : حماقى الرسمى
العمل : **سَتبُقىِ داَئمَِا أهَم شِىء غَالِى** وستبقى هَويتكِ بِقلبى وفِكرىِ وذَاتى** فقط اهتم بى **♥ حديث القلب .. كيف لهُ أن يُكتب !

الآداب الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآداب الإسلامية   الآداب الإسلامية I_icon_minitimeالسبت 24 سبتمبر - 20:07


آداب الذكر
مرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم على مجموعة من أصحابه،
فقال لهم: (ما أجلسكم؟) قالوا:
جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام،
ومَنَّ به علينا
فقال صلى الله عليه وسلم:
(آلله ما أجلسكم إلا ذلك؟) قالوا:
والله ما أجلسنا إلا ذاك. قال صلى الله عليه وسلم:
(أما إني لم أستحلفكم تهمة
لكم، ولكنه أتاني جبريل فأخبرني أن الله- عز وجل-
يباهي بكم الملائكة)
[مسلم].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وقال صلى الله عليه وسلم:
(إن لله -تبارك وتعالى- ملائكة سيَّارة فُضُلاً
(أي: مخصصون لمجالس الذكر)
يَتَّبعون مجالس الذكر (أي يبحثون عنها) فإذا وجدوا مجلسًا فيه ذِكْرٌ قعدوا معهم،
وحفَّ بعضهم بعضًا بأجنحتهم حتى يملئوا ما بينهم وبين السماء الدنيا،
فإذا تفرَّقوا عرجوا وصعدوا إلى السماء، فيسألهم الله -عز وجل- وهو أعلم بهم: من أين جئتم؟
فيقولون: جئنا من عند عباد لك في الأرض،
يسبِّحونك،
ويكبِّرونك، ويهللونك، ويحمدونك،
ويسألونك، قال: وماذا يسألوني؟
قالوا: يسألونك جنتك. قال: وهل رَأَوْا جنتي؟ قالوا: لا،
أي رب. قال: فكيف لو رأوا جنتي؟
قالوا: ويستجيرونك، قال: ومم يستجيروني؟
قالوا: من نارك يا رب. قال: وهل رأوا ناري؟ قالوا: لا. قال: فكيف لو رأوا ناري؟
قالوا: ويستغفرونك. فيقول:
قد غفرتُ لهم فأعطيتُهم ما سألوا وأجرْتُهم مما استجاروا. فيقولون: رب، فيهم فلانٌ عبدٌ خطَّاء،
إنما مَرَّ فجلس معهم! فيقول: وله غفرتُ.
هم القوم لا يشقى بهم جليسهم)
[مسلم].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الذكر هو ما يجري على اللسان والقلب من تسبيح الله تعالى وحده والثناء
عليه، ووصفه بصفات الكمال والجمال،
وبيَّن الله -تعالى- أن الذكر له فضائل كثيرة، فبه تنشرح النفوس وتطمئن القلوب،
قال تعالى: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله إلا بذكر الله تطمئن القلوب}
[الرعد: 28]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وقال صلى الله عليه وسلم: (يقول الله -عز وجل-:
أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني ..
إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي،

وإن ذكرني في ملأ ذكرتُه في ملأ خير منهم) [مسلم].
وقال صلى الله عليه وسلم: (سبق المفرِّدون). قالوا: وما المفرِّدون يا رسول الله؟ قال: (الذاكرون الله كثيرًا)
[مسلم].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
والمسلم يذكر ربه على الدوام؛
قائمًا وقاعدًا وعلى جنبه،
ويطمع أن يكافئه الله -تعالى- على ذكره إياه، ويذكره سبحانه في الملأ الأعلى، يقول تعالى: {فاذكروني أذكركم}
[البقرة: 152].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
والمسلم يلتزم عند ذكر الله بآداب، منها:
الذِّكْر في بيت الله: مجالس الذكر لها فضل عظيم وثواب جزيل؛ فالله -سبحانه- يباهي بها ملائكته وينزل عليها الرحمة والسكينة،
قال صلى الله عليه وسلم:
(... وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله،
يتلون كتاب الله ويتدارسونه
بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة،
وغشيتهم الرحمة وحفَّتهم الملائكة،
وذكرهم الله فيمن عنده)
[مسلم].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الالتزام بأفضل الذكر:
أفضل الذِّكر قراءة القرآن الكريم وتلاوته، ثم التسبيح (سبحان الله) والتحميد (الحمد الله) والتكبير (الله أكبر) والتهليل (لا إله إلا الله) والحوقلة (لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)
وهكذا يداوم المسلم على ذكر الله بالكلام الطيب النافع.
الطهارة:
يفضل أن يكون المسلم نظيف البدن،
طاهر القلب عند ذكر الله -سبحانه- وإن جاز الذكر على آية حال وبغير طهارة، إلا أن ذكره على طهارة له عظيم الأجر والثواب.
السكينة والخشوع:
قال تعالى: {إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانًا وعلى ربهم يتوكلون}
[الأنفال: 2]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فالله -تعالى- يريد من عباده في أوقات الذكر أن تكون قلوبهم خاشعة، وأعينهم دامعة،
وليس كما يفعل البعض من ترديد عبارات الذكر على اللسان دون أن تترك أثرًا في القلب.
استقبال القبلة: وذلك أدعى وأرجى لقبول الله للذكر،
ولا مانع من ذكر الله على أية حال.
ذكر الله في كل وقت: قال تعالى: {واذكر ربك كثيرًا وسبح بالعشي والإبكار}
[آل عمران: 41]
وقال تعالى: {واذكر اسم ربك بكرة وأصيلاً}
[الإنسان: 25]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وكان نبي الله إدريس -عليه السلام- يعمل خياطًا،
فكان لا يغرز إبرة ولا يرفعها إلا قال: (سبحان الله).
ذكر الله في السرَّاء والضرَّاء:
قال صلى الله عليه وسلم: (عجبًا لأمر المؤمن،
إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن،
إن أصابته سرَّاء شكر فكان خيرًا له
وإن أصابته ضَرَّاءُ صبر فكان خيرًا له)
[مسلم].
وقد مكث سيدنا يونس -عليه السلام- في جوف
الحوت المظلم فترة طويلة كان خلالها ملازمًا لذكر الله -سبحانه- فكان
يقول: {أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين}
[الأنبياء: 87].
تجنب ذكر الله في الأماكن النجسة:
فالمسلم لا يذكر ربه في الخلاء؛
حيث إن هذه الأماكن تكون مأوى للشياطين
وموطنًا للنجاسات.
اتِّباع الأذكار الواردة واختيار جوامع الذكر:
المسلم يقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم
في كل أحواله،
ويلتزم بما ورد عنه صلى الله عليه وسلم من أذكار وأدعية،
قال صلى الله عليه وسلم:
(ما أمرتُكم به فخذوه، وما نهيتُكم عنه فانتهوا)
[ابن ماجه].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ويبتعد عن كل ما يفعله الناس من بدع ومنكرات لا تتفق مع ذكر الله، ومن الأذكار التي يجب أن يحرص عليها المسلم:
عند دخول السوق: قال صلى الله عليه وسلم:
(من دخل السوق،
فقال: لا إله إلا الله . وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد. يحيي ويميت، وهو حي لا يموت. بيده الخير،
وهو على كل شيء قدير. كتب الله له ألف ألف حسنة، ومحا عنه ألف ألف سيئة، ورُفع له ألف ألف درجة)
[الترمذي].
عند النوم: (باسمك اللهم أحيا وأموت)
[البخاري].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عند الاستيقاظ:
يقول: (الحمد الله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه
النشور)
[البخاري].
عند دخول الخلاء: يدخل برجله اليسرى بعد أن يقول:
(باسم الله، اللهم إني أعوذ بك من الخُبث والخبائث) [البخاري].
عند الخروج من الخلاء: يخرج برجله اليمنى،
ثم يقول: (غفرانك)._
[مسلم].
وعند الوضوء يقول: (باسم الله).
وبعد الوضوء: (أشهد ألا إله إلا الله. وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله)
[مسلم].
وعند لبس الثوب الجديد: (اللهم لك الحمد، أنت كسوتَنيه، أسألكَ خيره وخير ما صُنع له،
وأعوذ بك من شره وشر ما صُنع له)
[أبو داود والترمذي].
عند الذهاب إلى المسجد: (بسم الله، اللهم اجعل في قلبي نورًا، وفي لساني نورًا واجعل في سمعي نورًا،
واجعل في بصري نورًا، واجعل من خَلْفي نورًا،
ومن أمامي نورًا، واجعل من فوقي نورًا، ومن تحتي نورًا. اللهم أعطني نورًا)
[مسلم].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عند الدخول إلى المسجد والخروج منه: يدخل المسلم برجله اليمني،
ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يقول:
(اللهم افتح لي أبواب رحمتك)
وإذا خرج فليصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يقول: (اللهم إني أسألك من فضلك)
[مسلم وأبو داود].
عند تناول الطعام: (اللهم بارك لنا فيما رزقتنا، وقنا عذاب النار. باسم الله)
[ابن السني].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وعلى المسلم ألا ينسى أذكار الصباح والمساء؛
اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم،
وبهذا يكون المسلم ذاكرًا لربه،
متصلاً معه بقلبه طوال يومه وليلته،
والله يذكر عبده الذي يداوم على ذكره،
فمن ذكر الله في ملأ،
ذكره الله في ملأ خير منه، فيغفر له ذنوبه،
وينقيه من خطاياه.
اللهم انك عفوا كريم تحب العفو فاعفوا عنا
ان شاء الله مع ادأب اخره
عجمى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



اللهم خد بيدى فى المضائق


وأكشف لى وجوه الحقائق


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Bosy

مشرفة عامة مشرفة عامة
Bosy


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 7352
الموقع : حماقى الرسمى
العمل : **سَتبُقىِ داَئمَِا أهَم شِىء غَالِى** وستبقى هَويتكِ بِقلبى وفِكرىِ وذَاتى** فقط اهتم بى **♥ حديث القلب .. كيف لهُ أن يُكتب !

الآداب الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآداب الإسلامية   الآداب الإسلامية I_icon_minitimeالثلاثاء 18 أكتوبر - 13:38

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الآداب الإسلامية


آداب الدعوة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كان هناك غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم،
فمرض الغلام يومًا فذهب إليه النبي صلى الله عليه وسلم يزوره، فقعد عند رأسه،
وقال له: (أسلم). فنظر الغلام إلى أبيه،
فقال له أبوه: أطع أبا القاسم. فأسرع الغلام قائلا
: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله. فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فرحًا مسرورًا بإسلام الغلام،
وهو يقول: (الحمد لله الذي أنقذه بي من النار)
[البخاري].
***
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أمر الله -عز وجل- المسلمين بالدعوة إلى الإيمان به وعبادته، فقال سبحانه: {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون}
[آل عمران: 104].
وقال الله تعالى مبينًا فضل الدعوة إليه: {ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحًا وقال إنني من المسلمين}
[فصلت: 33].
وقال صلى الله عليه وسلم: (من دلَّ على خير فله مثل أجر فاعله)
[مسلم].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وللدعوة إلى الله آداب يتحلى بها المسلم، منها:
إخلاص النية: الإخلاص هو السر في نجاح الداعي إلى الله،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى)
[متفق عليه].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة:
المسلم -في دعوته غيره- يستخدم الكلمة الطيبة،
ويبتعد عن الفحش والتفحش،
قال تعالى: {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن}
[_النحل: 125].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الفهم الجيد للدين: لا بد أن يكون الداعي إلى الله على علم بأحكام الدين،
ولكي يتحقق له ذلك فيستحب له حفظ القرآن الكريم،
ومن أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم قدر ما يستطيع حتى يستدل بها في دعوته،
يقول تعالى: {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني}
[يوسف: 108].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
القدوة الحسنة:
الداعي قدوة لغيره، ولذلك عليه أن يحرص على العمل بما يعلم، وأن يتخلق بما يدعو إليه وإلا كان ممن
قال الله فيهم: {أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون}
[البقرة: 44].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
واحذر أن تكون ممن قال الشاعر فيهم:
يا أيهَــا الرَّجُــُل المعـلِّـمُ غَيـرَه
هـَلا لِنَفسـِـكَ كـَانَ ذَا التَّعْلِـــيم



فلابد أن يكون الداعي طيب الأخلاق، حسن السيرة
. وقد جاء رجل إلى السيدة عائشة -رضي الله عنها-
فسألها: ماذا كان خلق رسول الله؟
فقالت: كان خلقه القرآن
[مسلم].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


أي أنه صلى الله عليه وسلم كان يتصف
بكل صفات الخير التي يدعو الناس للتمسك بها
من خلال آيات القرآن الكريم والسنة النبوية.
وليحذر الداعي من الانسياق في المعاصي مع الناس،
ويبتعد عن مواضع التهم والشبهات،
قال صلى الله عليه وسلم: (.. فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه،
ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام،
كالراعي يرعى حول الحمى، يوشك أن يرتع فيه،
ألا وإن لكل مَلِك حِمَى، ألا وإن حِمَى الله محارمه)
[مسلم].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
البعد عن مواضع الخلافات:
الداعي يبتعد عن مواضع الخلاف ما وسعه ذلك،
فيتحدث إلى الناس في الأمور المتفق عليها،
حتى لا يتعرض للدخول في جدال لا طائل تحته،
أو لرياء يُذهب ثواب عمله.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
البدء بالأهم:
الداعي إلى الله يتدرج في دعوة الناس،
فيدعوهم إلى الفرائض قبل السنن،
ويدعوهم إلى الأمور الواجبة قبل الأمور المستحبة.
بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل إلى أهل اليمن، فقال له: (إنك تقدم على قوم أهل كتاب،
فليكن أول ما تدعوهم إليه عبادة الله -عز وجل-
فإذا عرفوا الله، فأخبرهم أن الله فرض عليهم خمس صلوات في يومهم وليلتهم،
فإذا فعلوا، فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم زكاة تُؤْخذ من أغنيائهم، فَتُردُّ على فقرائهم،
فإذا أطاعوا بها فخذ منهم وتوقَّ كرائم أموالهم
(لا تأخذ أفضلها عندما تجمع زكاة أموالهم)
[مسلم].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرفق واللين: المسلم يدعو غيره بالرفق واللين،
قال تعالى: {ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك} [آل عمران: 159]
وقال صلى الله عليه وسلم: (إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينـزع من شيء إلا شانه)
[مسلم وأبو داود].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الذكاء والفطـنة:
المسلم ذكي وفطن،
يعرف كيف يدعو الناس إلى الله،
وكيف يتحدث إليهم ويقنعهم،
وهو دائمًا يختار الوقت المناسب لدعوته.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فهم شخصية المدعوّ:
الداعي إلى الله لابد أن يكون بصيرًا عارفًا بمن يدعوه فيتفهم شخصيته،
ويحسن الطريقة التي يدعوه بها،
وما يناسب شخصًا قد لا يناسب شخصًا آخر.
ومن الأفضل للداعي أن يعرف شيئًا عن ظروف المدعو الاجتماعية.
مخاطبة الناس على قدر عقولهم:
المسلم إذا دعا غيره كان عليه أن يراعي حاله ومستواه،
فمن الناس من يناسبه الكلام الفصيح،
ومنهم من يناسبه الكلام البسيط المفهوم،
قال علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-: (حدِّثوا الناس بما يعرفون، أتحبون أن يكذَّب الله ورسوله)
[البخاري].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



البدء بدعوة الأهل والأقارب:
المسلم يبدأ بدعوة أهله وأقاربه،
قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارًا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون}
[التحريم: 6].
ويقول تعالى: {وأنذر عشيرتك الأقربين}.
[الشعراء: 214].
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ابدأ بمن تعول)
[الطبراني].
عدم اليأس: الداعي إلى الله لا ييأس إذا صادف رفضًا ممن يدعوه،
فعليه أن يدعو ويترك أمر الهداية إلى الله،
قال تعالى: {إنك لا تهدي مَن أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين}
[القصص: 56].
اللهم اجعلنا من الاهل التقوى واهل الدعوة


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Bosy

مشرفة عامة مشرفة عامة
Bosy


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 7352
الموقع : حماقى الرسمى
العمل : **سَتبُقىِ داَئمَِا أهَم شِىء غَالِى** وستبقى هَويتكِ بِقلبى وفِكرىِ وذَاتى** فقط اهتم بى **♥ حديث القلب .. كيف لهُ أن يُكتب !

الآداب الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآداب الإسلامية   الآداب الإسلامية I_icon_minitimeالثلاثاء 18 أكتوبر - 13:50

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



آداب الدعاء



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



في عهد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لم ينزل المطر سنة، وكاد الناس أن يهلكوا،
فجمع عمر الناس،
وخرجوا إلى الصحراء،
وطلب عمر من العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو للمسلمين،
فرفع العباس يديه إلى السماء
وقال: اللهم هذه أيدينا إليك بالذنوب،
ونواصينا إليك بالتوبة،
فاسقنا
الغيث. فأنزل الله -عز وجل- المطر.

جاءت أم أنس بن مالك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي تمسك يد ابنها أنس ليخدم النبي صلى الله عليه وسلم،
وطلبت منه أن يخصه بدعائه،
فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم
وقال: (اللهم أكثر ماله وولده)
[متفق عليه]
فعاش أنس حتى كثر ماله وولده،
ورأى مائة من أولاده وأحفاده.
الدعاء هو طلب العفو والرحمة والمغفرة وقضاء الحاجات من الله،
وهو من العبادات التي تُرْضي الله -عز وجل- فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(الدعاء هو العبادة) _
[الترمذي]

ثم قرأ قوله تعالى: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين}
[غافر: 60].
وقال تعالى: {أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء}
[النمل: 62].

وقال صلى الله عليه وسلم: (ليس شـيء أكرم على الله تعالى من الـدعاء)
[الترمذي وأحمد].
وللدعاء آداب على كل مسلم أن يلتزم بها، منها:
اختيار وقت الدعاء:
فهناك أوقات يستجاب فيها الدعاء،

كشهر رمضان،
ويوم عرفة،
ويوم الجمعة،
ووقت السَّحَر -
آخر الليل-
والأيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة،
قال صلى الله عليه وسلم:
(ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام العشر).
قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: (ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء) [البخاري].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حضر شهر رمضان،
قال: (إن هذا الشهر قد حضركم،

وفيه ليلة خير من ألف شهر. من حُرمها فقد حُرِمَ الخير كله ولا يحرم خيره إلا محروم)
[ابن ماجه].
وقال صلى الله عليه وسلم عن يوم الجمعة: (فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلى يسأل الله تعالى شيئًا إلا أعطاه إياه)

[متفق عليه].
وقال صلى الله عليه وسلم: (ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول، فيقول: أنا الملك.. أنا الملك.. من ذا الذي يدعوني فأستجيب له؟ من ذا الذي يسألني فأعطيه؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفرله؟ فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر)
[مسلم].

وقال صلى الله عليه وسلم:
(الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة)
[أبوداود والترمذي والنسائي وأحمد]
وقال صلى الله عليه وسلم:
(الدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب فادعوا) [ابن عدي].
وقال صلى الله عليه وسلم: (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد؛ فأكثروا من الدعاء) [مسلم].
ومن أوقات إجابة الدعاء -أيضًا- عند مواجهة العدو، وعند نزول الغيث، وعند صياح الدِّيكة، وبعد الصلوات المكتوبات،
وفي السجود.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
.
[size=21]استقبال القبلة:
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا يصلي بالناس صلاة الاستسقاء، فجعل ظهره إلى الناس واستقبل القبلة، وظل يدعو الله.
[متفق عليه].
رفع اليدين: عن عمر -رضي الله عنه- قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دعا رفع يديه. [الحاكم].
وقال صلى الله عليه وسلم: (إن ربكم حَيي كريم، يستحي أن يبسط العبد يديه إليه فيردهما صِفْرًا)
[أبوداود والترمذي وابن ماجه].
الثناء على الله -سبحانه- والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: قال
سلمة بن الأكوع: ما سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح الدعاء إلا استفتحه (بسبحان ربي الأعلى العلي الوهاب)
[أحمد].

وذات يوم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد،
الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كُفُوًا أحد. فقال: (لقد سألتَ الله بالاسم الأعظم الذي إذا سئل به أعطي، وإذا دعي به أجاب)


[أبوداود].

وعن فضالة بن عبيد قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد، إذ دخل رجل فصلى، فقال: اللهم اغفر لي وارحمني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عَجِلتَ (تسرعتَ) أيها المصلي،
إذا صليتَ فقعدتَ فاحمد الله بما هو أهله،
وصلِّ علي، ثم ادعه)
ثم صلى رجل آخر بعد ذلك؛
فحمد الله، وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له صلى الله عليه وسلم:
(أيها المصلي! ادع تجب)


[أبوداود والترمذي والنسائي].

الإلحاح في الدعاء وتكراره ثلاثًا: قال عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-: كان صلى الله عليه وسلم إذا دعا دعا ثلاثًا، وإذا سأل سأل ثلاثًا، وقال صلى الله عليه وسلم: (يستجاب لأحدكم ما لم يعْجَل. يقول: قد دعوتُ ربي فلم يستجب لي) [متفق عليه].
وقال صلى الله عليه وسلم:
(لا يقولن أحدكم:
اللهم اغفر لي إن شئتَ، اللهم ارحمني إن شئتَ. ليعزم المسألة فإنه لا مستكرِه له
(أي يدعو الله وهو موقن أن الله سيقبل دعاءه. فالله هو القادر على كل شيء)


[متفق عليه].
[/size]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وقال سفيان بن عيينة -رحمه الله-: لا يمنعنَّ أحدكم من الدعاء ما يعلم من نفسه، فإن الله أجاب دعاء شر الخلق إبليس -لعنه الله-
إذ قال:
{رب فأنظرني إلى يوم يبعثون . قال فإنك من المنظرين. إلى يوم الوقت المعلوم }
[الحِجْر: 36-38].
خفض الصوت بالدعاء: قال تعالى: {ادعوا ربكم تضرعًا وخفية }
[الأعراف: 55].
وقال صلى الله عليه وسلم للصحابة حينما رفعوا أصواتهم بالدعاء:
(إنكم ليس تدعون أصم ولا غائبًا، إنكم تدعون سميعًا قريبًا، وهو معكم)


[مسلم].

الدعاء بما جاء في القرآن والسنة:
فالأفضل للمسلم أن يدعو بما ورد في القرآن الكريم من أدعية كثيرة، مثل:
{ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين}
[آل عمران: 147]
{ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار}
[البقرة: 201].
ويدعو بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثل: (اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت،
أبوء لك بنعمتك، وأبوء لك بذنبي،
فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت)
[البخاري].
وقوله: (اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق)
[النسائي].



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عدم تكلف السجع في الدعاء: المسلم لا يتكلف السجع في الدعاء؛ لأن هذا مقام تضرع وخضوع، والتكلُّف لا يناسبه.
قال ابن عباس -رضي الله عنه-:
انظر السجع من الدعاء فاجتنبه؛
فإني عهدتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لا يفعلون إلا ذلك الاجتناب. [البخاري].

وقال بعض الصالحين: ادع بلسان الذلة والافتقار لا بلسان الفصاحة والانطلاق.
الدعاء للنفس ثم الدعاء للغير: قال تعالى: {ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم}
[الحشر: 10]
وكان صلى الله عليه وسلم إذا ذكر أحدًا فدعا له بدأ
بنفسه.
[الترمذي].

عدم الدعاء على النفس أو الأهل أو المال أو الولد: قال صلى الله عليه وسلم:
(لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على
أموالكم)
[مسلم].


الدعاء لأخيك بظهر الغيب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة،
عند رأسه ملك موكَّل،
كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به: آمين، ولك بمثل)
[مسلم].

الدعاء لمن أحسن إليك: قال صلى الله عليه وسلم: (من صُنع إليه معروفٌ فقال لفاعله: جزاك الله خيرًا؛ فقد أبلغ في الثناء)
[الترمذي والنسائي].
وقال: (ومن أتى إليكم معروفًا فكافئوه (أعطوه مكافأة) فإن لم تجدوا فادعوا له حتى تعلموا أن قد كافأتموه)
[أبوداود والنسائي].


طلب الدعاء من الصالحين: المسلم يسأل إخوانه الدعاء، ولا سيما
الصالحون، فعن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال: استأذنتُ النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة، فأذن وقال: (أي أخي، أشركنا في دعائك ولا تنسَنا) فقال كلمة ما يسرني أن لي بها الدنيا.
[الترمذي وابن ماجه].
عدم الدعاء بإثم أو قطيعة رحم: قال صلى الله عليه وسلم: (لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدْعُ بإثم أو قطيعة رحم)
[مسلم].

ذكر الله وطاعته والعمل الصالح:
فالتقوى والحرص على الطاعات، وهجر المعاصي والمنكرات، والإسراع بالتوبة كل ذلك يجعل الدعاء أقرب إلى
القبول. قال تعالى: {إنما يتقبل الله من المتقين} [المائدة: 27].
ويروى عن رب العزة سبحانه أنه قال في الحديث القدسي: (من شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين) [الترمذي].




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Bosy

مشرفة عامة مشرفة عامة
Bosy


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 7352
الموقع : حماقى الرسمى
العمل : **سَتبُقىِ داَئمَِا أهَم شِىء غَالِى** وستبقى هَويتكِ بِقلبى وفِكرىِ وذَاتى** فقط اهتم بى **♥ حديث القلب .. كيف لهُ أن يُكتب !

الآداب الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآداب الإسلامية   الآداب الإسلامية I_icon_minitimeالثلاثاء 18 أكتوبر - 13:54

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



آداب الطعام والشراب
كان عمر بن أبي سلمة -رضي الله عنه-
غلامًا صغيرًا تربى عند النبي صلى الله عليه وسلم،
وذات يوم جلس يأكل مع النبي صلى الله عليه وسلم، فكان لا يأكل من أمامه، ولا يتأدب بآداب الطعام، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:
(يا غلامسَمِّ الله، وكُلْ بيمينك، وكُلْ مما يليك [متفق عليه].

جلس رجل مع النبي صلى الله عليه وسلم على طعام، فأكل الرجل بشماله، فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، وقال له
: (كل بيمينك). فتكبر الرجل وقال:
لا أستطيع -مع أنه يستطيع أن يأكل بيمينه- فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:
(لا استطعت) ما منعه إلا الكبر.
فُشُلَّتْ يد الرجل،
ولم يقدر على رفعها إلى فمه بسبب كبره ومخالفته لأمر النبي صلى الله عليه وسلم. [مسلم].

الإنسان لا يستغنى في حياته عن الطعام والشراب، لكن المسلم لا ينظر إلى الطعام والشراب على أنهما هدف وغاية ينبغي أن يسعى إليها، وإنما يجعل طعامه وشرابه وسيلة يتوصل بها إلى الحفاظ على حياته ومرضاة ربه سبحانه.



وهناك آداب يجدر بكل مسلم أن يتحلى بها في طعامه وشرابه، وهي:
الأكل من الحلال:
على المسلم أن يحرص على الأكل من الحلال واجتناب الحرام، يقول تعالى:{يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون}
[_البقرة: 172].
وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (طلب الحلال واجب على كل مسلم.
[الطبراني].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لذلك فالمسلم يبتعد عن الطعام والشراب المحرم، مثل لحم الخنزير، والدم، والميتة، والخمر،... ويستمتع بما خلقه الله من طيبات.
الاعتدال: فالمسلم يعتدل في الأخذ بأسباب الدنيا وملذاتها، وقد أمر
الله -سبحانه- بالتوسط في الطعام والشراب، فقال: {وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين} [الأعراف: 31].

وقال صلى الله عليه وسلم: (ما ملأ آدمي وعاءً شرَّا من بطنه، بحسب ابن آدم أكلات يقِمْنَ صلبه، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنَفَسِه
[الترمذي].

غسل اليدين قبل الطعام: المسلم يحرص على النظافة، وغسل اليدين قبل الأكل وبعده؛ لأن دينه دين النظافة والطهارة.
التسمية في أول الطعام: يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا أكل أحدكم فليذكر اسم الله -تعالى- فإن نسي أن يذكر اسم الله تعالى في أوله، فليقل: بسم الله أوله وآخره [أبو داود والترمذي].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يأكل، ولم يسَمِّ الله حتى لم يبْقَ من طعامه إلا لقمة، فلما رفعها إلى فيه (فمه) قال: باسم الله أوله وآخره. فضحك النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: (ما زال الشيطان يأكل معه، فلما ذكر اسم الله استقاء ما في بطنه.
[أبو داود والنسائي].

عدم عيب الطعام: المسلم لا يعيب طعامًا اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كان لا يعيب طعامًا أبدًا، إن أحبه أكله، وإن كرهه تركه.



النية في الطعام:
المسلم يحول جميع أعماله إلى طاعة وعبادة باستحضار النية الصالحة، فهو يأكل امتثالا لأمر الله -سبحانه- ومن أجل تقوية جسمه والمحافظة على حياته؛ حتى يؤدي دوره في الحياة ويقوم بعبادة الله.
التفكر في آلاء الله المنعم الرازق: فعلى المسلم أن ينظر فيما أمامه من ألوان الطعام وروائحه المختلفة وأصنافه المتعددة، وقد خرجت كلها من الأرض، فسبحان الله الذي أنبتها وهيأها للإنسان.
الأكل من جانب الطعام: المسلم يأكل من جانب الطعام مما يليه ولا يأكل من وسطه، وقد أمر صلى الله عليه وسلم عمر بن أبي سلمة أن يأكل مما أمامه. قال صلى الله عليه وسلم: (إذا أكل أحدكم طعامًا فلا يأكل من أعلى الصحفة، ولكن ليأكل من أسفلها، فإن البركة تنزل من أعلاها
[أبو داود والترمذي].

الاجتماع على الطعام: يستحب الاجتماع على الطعام لتنزل البركة على الحاضرين، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (طعام الواحد يكفي الاثنين، وطعام الاثنين يكفي الأربعة، وطعام الأربعة يكفي الثمانية [مسلم].
وقد جاء جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يشكون إليه أنهم يأكلون ولا يشبعون، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: (فاجتمعوا على طعامكم، واذكروا اسم الله يبارك لكم فيه [أبو داود].

عدم استعمال أواني الذهب والفضة: لا يجوز للمسلم أن يستعمل الأواني المصنوعة من الذهب والفضة في طعامه أو شرابه. قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الذي يأكل أو يشرب في آنية الذهب والفضة إنما يجَرْجِرُ في بطنه نار جهنم. [مسلم]. والمسلم يأكل بيده، أو ما تيسر له من أدوات المائدة.
جلسة الطعام: يستحب للمسلم إذا كان يأكل على الأرض أن يجلس على إحدى قدميه ويرفع الأخرى، ولا مانع من أن يتناول طعامه على مائدة، ويكره أن يجلس المسلم متكئًا، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا آكل متكئًا). [البخاري].

عدم الأكل في الشارع: المسلم يتجنب الأكل والشرب وهو يمشي في الشوارع؛ لأن ذلك لا يتناسب مع آداب الأكل، وينافي آداب الطريق.
كيفية الشرب: إذا أراد المسلم أن يشرب ماءً أو غيره -مما أحل الله من المشروبات- فعليه أن يشرب على ثلاث مرات وأن يتنفس خارج الإناء، وأن يسمي الله إذا شرب ويحمد الله إذا انتهى، ولا ينفخ في الشراب، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينفخ في شراب. [ابن ماجه] وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تشربوا واحدًا كشرب البعير، ولكن اشربوا مثنى
وثلاث، وسمُّوا إذا شربتم، واحمدوا إذا أنتم رفعتم [الترمذي].

حمد الله عقب الأكل: إذا انتهى المسلم من طعامه فإنه يحمد الله -سبحانه- ويشكره، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من أكل طعامًا فقال: الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة. غفر له ما تقدم من ذنبه [أبو داود والترمذي والنسائي وأحمد].
وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رفع مائدته قال: (الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه غير مَكْفِي ولا مُستغني عنه ربنا [البخاري]. ويقول صلى الله عليه وسلم: (إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها
[مسلم والنسائي والترمذي].


الاقتصاد في الطعام: المسلم يقتصد في طعامه وشرابه، فهو يشتري كمية الطعام التي تكفيه، حتى لا يضطر إلى إلقاء كميات كبيرة من طعامه في سلة القمامة، فهو يعلم أن هناك من المسلمين في أنحاء العالم من لا يجد لقمة خبز ولا
شربة ماء.

بقايا الطعام: الإسلام دين النظافة، والمسلم نظيف، لا يلقي القمامة في الشارع، ولكنه يحرص على وضعها في صندوق خاص، فإلقاء القمامة في الشوارع تؤدي إلى كثرة الحشرات، مما يؤدي إلى انتشار الأوبئة والأمراض، وليحرص المسلم على أن يكون طعامه على قدر حاجته، فإن اشترى طعامًا يعلم أنه زائد عن حاجته؛ أهدى لجيرانه منه.
أكل طعام غير المسلمين: أحلَّ الله للمسلم أن يأكل من أطعمة أهل الكتاب (وهم اليهود والنصارى) قال تعالى: {اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم}


[المائدة: 5]
وذلك بشرط ألا يكون الطعام والشراب حرامًا مثل لحم الخنزير أو الخمر، فعندئذ لا يحل أكله أو
شربه.



.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Bosy

مشرفة عامة مشرفة عامة
Bosy


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 7352
الموقع : حماقى الرسمى
العمل : **سَتبُقىِ داَئمَِا أهَم شِىء غَالِى** وستبقى هَويتكِ بِقلبى وفِكرىِ وذَاتى** فقط اهتم بى **♥ حديث القلب .. كيف لهُ أن يُكتب !

الآداب الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآداب الإسلامية   الآداب الإسلامية I_icon_minitimeالثلاثاء 18 أكتوبر - 13:56

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


ان شاء الله مع آداب اخره لكم تحياتى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الآداب الإسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حماقى: حفلى أقيم فى كلية الآداب والمشاجرات كانت فى "الهندسة"
» كتاب العقيدة الإسلامية
» خصائص الشريعة الإسلامية
» حماقى: حفلى أقيم فى كلية الآداب والمشاجرات كانت فى "الهندسة"
» "البحوث الإسلامية" يحظر تداول 3 كتب "جنسية"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
დ๑๑ المَوقِعْ الـرَسْـمـيٍ ڵرًابَطة عًشاّقٍ حَماٍقىً დ๑๑ :: الــــــقــــــســـــم الاســــــلامـــــى Section Muslim :: القسم الاسلامى العام-
انتقل الى: