Bosy
مشرفة عامة
الجنس : عدد المساهمات : 7352 الموقع : حماقى الرسمى العمل : **سَتبُقىِ داَئمَِا أهَم شِىء غَالِى** وستبقى هَويتكِ بِقلبى وفِكرىِ وذَاتى** فقط اهتم بى **♥ حديث القلب .. كيف لهُ أن يُكتب !
| موضوع: ميشال سليمان الأحد 23 أكتوبر - 19:51 | |
| ميشال سليمان يد تمتد للعبور بلبنان لبر الأمان
هو رجل وقائد ظهر في وسط الأزمة اللبنانية ليرأس الجمهورية ويكون خلفاً للرئيس السابق العماد إميل لحود، بعد أن ظل كرسي الرئاسة اللبناني خالياً منذ نوفمبر 2007، وليسد الفجوة الرئاسية التي خلفها الرئيس السابق، وبذلك يكون يوم 25 مايو 2008 تاريخاً مميزاً في أجندة الأحداث اللبنانية، يتوجه بعده إلى القصر الرئاسي في بعبدا بالقرب من العاصمة بيروت ليتولى مهامه كرئيس للجمهورية.
محيط – مي كمال الدين
ومع انتخاب العماد ميشال سليمان رئيساً للبنان، سيصبح الرئيس الـ 12 للبلاد منذ استقلالها، والرئيس الثالث الذي يأتي من قيادة المؤسسة العسكرية بعد اللواء فؤاد شهاب 1958-1964، والعماد إميل لحود 1998-2007.
النشأة والعمل
ولد ميشال نهاد سليمان في 21 نوفمبر عام 1948م بقرية عمشيت قضاء جبيل شمالي العاصمة اللبنانية بيروت، تلقى دراسته بالكلية الحربية والتي تخرج منها برتبة ملازم عام 1970م، كما يحمل سليمان إجازة في العلوم السياسية والإدارية من الجامعة اللبنانية، وحصل على دراسات عسكرية في كل من بلجيكا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، ويتقن الفرنسية والإنجليزية.
حصل سليمان على عدد من الدورات العسكرية منها: دورة تدرج في بلجيكا، دورة تقنيات عمل الأركان في فرنسا، دورة أركان في كلية القيادة والأركان، دورة إدارة الموارد الدفاعية في الولايات المتحدة.
بدأ سليمان حياته العملية بالخدمة في سلاح المشاة والذي قضى به معظم حياته العسكرية، وتدرج في مناصبه العسكرية من آمر فصيلة مشاة، وقائد كتيبة، ثم مدرب في المدرسة الحربية، ومدرسة الرتباء، كما تم تعينه رئيساً لفرع مخابرات جبل لبنان في الفترة ما بين ديسمبر 1990 حتى أغسطس 1991م، ثم أصبح أمين الأركان حتى يونيو 1993، قام بقيادة لواء المشاة الحادي عشر حتى يناير 1996، ثم تم تعينه قائد للواء المشاه السادس.
رقي إلى رتبة عماد وتم تعينه قائداً للجيش اللبناني في ديسمبر 1998م، وظل شاغلاً هذا المنصب، حتى تم ترشيحه لرئاسة لبنان خلفاً للرئيس إميل لحود.
أزمة لبنان الأخيرة
جاء تفجر الأزمة اللبنانية الأخيرة عقب اندلاع المواجهات بين المعارضة والأكثرية في الفترة ما بين السابع والخامس عشر من مايو بعد أن قامت الحكومة اللبنانية بوضع قرارين اعتبرتهما المقاومة مساساً بسلاحها، وأعلن حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله أنهما بمثابة إعلان الحرب، وتلي ذلك اشتباكات ومواجهات عنيفة بالعاصمة بيروت.
وفي هذه الأزمة أصر العماد سليمان على حيادية موقف الجيش مؤكداً على أن دور الجيش يجب أن يقف محايداً وعدم الوقوف إلى جانب طرف على حساب الطرف الأخر، وان أي تورط للجيش في النزاعات الداخلية سوف يخدم فقط الأعداء الخارجيين المتربصين للبنان، وربما كان حياده هذا هو سبباً بقبول جميع الأطراف به كرئيساً للجمهورية لكونه رجل لا ينحاز لطرف معين ويضع لبنان في المقدمة دائماً لتعلو على أي صراعات داخلية.
انتخاب الرئيس
أثناء جلسة الانتخاب
جاء انتخاب الرئيس ميشال سليمان كأحد النتائج المترتبة على "اتفاق الدوحة" والذي كان العامل الأساسي في إنهاء الأزمة اللبنانية الأخيرة، والذي جاء فيه دعوة نبيه بري رئيس مجلس النواب لعقد جلسة للبرلمان لانتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيساً للبلاد وتشكيل حكومة وحدة وطنية تتألف من 30 وزيرًا 16 للموالاة و11 للمعارضة و3 لرئيس الجمهورية، واعتماد قانون الانتخابات لعام 1960 والذي تقسم بيروت بموجبه إلى ثلاث دوائر انتخابية.
كما ترتب على الاتفاق إنهاء الاعتصامات في بيروت، وقد كانت الخلافات بين الفرقاء اللبنانيين وصلت لحد المواجهات المسلحة ببيروت في الثامن من مايو مما أسفر عن مقتل 81 شخص.
مع الرئيس السابق إميل لحود
ثم جاء يوم 25 مايو 2008 كيوم لن ينساه التاريخ اللبناني والعالمي فهو اليوم الذي شهد على انتخاب الرئيس الجديد للبنان بعد الأحداث المؤسفة التي عانتها البلاد خلال الفترة السابقة، فاتخذت كافة الإجراءات والتحضيرات الإدارية والتقنية والأمنية بمبنى البرلمان اللبناني في ساحة النجمة بوسط بيروت استعداداً لبدء مراسم انتخاب قائد الجيش المرشح التوافقي ميشال سليمان رئيساً للجمهورية خلفاً للرئيس السابق العماد إميل لحود، وذلك بحضور مكثف من قبل القادة والمسئولين العرب والأجانب على حد سواء، ويأتي على رأس هذه الوفود الأمير القطري حمد بن خليفة آل ثاني راعي "أتفاق الدوحة" والذي شكل انفراجه في الأزمة التي سيطرت على الأجواء اللبنانية في الآونة الأخيرة.
بالإضافة لمشاركة أعضاء اللجنة الوزارية العربية " لجنة الوساطة العربية"، والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، وعدد كبير من وزراء الخارجية من دول عربية وأجنبية مثل المملكة العربية السعودية، سوريا، إيران، فرنسا وغيرهم.
وحضر هذا الحدث التاريخي الاستثنائي رجال الصحافة والإعلام من كافة الدول والذين تهافتوا من أجل تغطية هذا الحدث الضخم، واتخذت كافة الإجراءات التحضيرية داخل مبنى البرلمان وخارجه لاستيعاب الأعداد الضخمة من السادة الحضور من رؤساء ومسئولين، ووزراء وصحافيين، وجهزت الساحة الخارجية من مبنى البرلمان بشاشات عرض ضخمة ليتمكن باقي الحضور من متابعة الحدث من الخارج.
ومن الجدير بالذكر آن يوم 25 مايو يوافق عيد التحرير في لبنان والاحتفال بالذكرى الثامنة لانسحاب إسرائيل من جنوب لبنان يوم 25 مايو لعام 2000.
شيء يدعو للقلق
وعلى الرغم من اتفاق جميع الأطراف على شخصية الرئيس الجديد "ميشال سليمان" إلا أن هناك مصدر للقلق يسيطر على السياسيين، وينبع هذا القلق حول طريقة الانتخاب التي تمت دون إجراء تعديل في الدستور والذي يأتي فيه " عدم السماح لموظفي الدولة من الدرجة الأولى بالترشيح إلى منصب الرئاسة"، وهو الأمر الذي يشكل نفس الوضع الموجود به الرئيس المرشح ميشال سليمان حيث أن قائد الجيش يعتبر موظفاً من الدرجة الأولى والذي لا يسمح له بالترشيح لرئاسة الجمهورية.
وقد يأتي اعتلاء سليمان لكرسي الرئاسة دون تعديل في الدستور بمشكلات مستقبلية، كأن يشكك البعض في مدى شرعية ترشيحه للرئاسة، وقد تجاوز نبيه بري رئيس البرلمان تعديل الدستور قبل جلسة الانتخاب، وأصر على إجراء الانتخاب دون تعديل مبرراً " أن الفراغ الرئاسي يسقط المهل الدستورية".
ويساور العديد من الأشخاص القلق والخوف والذين يعتبرون أن عدم تعديل الدستور قبل انتخاب الرئيس سليمان قد يشكل سبباً فيما بعد للطعن بشرعية الرئيس المنتخب.
الرئيس سليمان مع فؤاد السنيورة
وبعد أن تمر جلسة الانتخاب لرئيس الجمهورية اللبناني الجديد تبدأ مرحلة أخرى من الاستشارات النيابية لتسمية رئيس الوزراء والذي يشير البعض احتمالية أن يكون رئيس كتلة المستقبل النيابية سعد الحريري، وقد أعرب رئيس الوزراء اللبناني الحالي فؤاد السنيورة عن عدم رغبته في تولي رئاسة الوزراء، بعد أن تولى هذه المهمة على مدار ثلاث سنوات، إلا انه من المرجح أن يكون هو بالفعل رئيساً للحكومة لعام أخر على الأقل.
أوسمة في حياته
حصل الرئيس ميشال سليمان على العديد من الأوسمة والميداليات تقديراً لجهوده المميزة في المجال العسكري نذكر منها: وسام الأرز الوطني من رتبة فارس ورتبة الوشاح الأكبر، وسام الاستحقاق اللبناني من الدرجات الثالثة والثانية والأولى، وسام الفخر العسكري من الدرجة الفضية، وسام التقدير العسكري من الدرجة الفضية، وسام الوحدة الوطنية، وسام فجر الجنوب، وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة، وسام الشرف للاتحاد العربي، وسام الاتحاد العربي للرياضة العسكرية من الطبقة الثانية"قائد"، التكريم من رئيس جمهورية أوكرانيا، وتكريم اخر من وزارة الدفاع لجمهورية روسيا الاتحادية عام 2007.
كما نال العديد من الميداليات منها الميدالية العسكرية، ميدالية الأمن الداخلي، ميدالية الأمن العام، ميدالية أمن الدولة، الميدالية التذكارية للمؤتمرات لعام 2002.
آراء ومواقف
عرف قائد الجيش السابق والرئيس الحالي سليمان بالعديد من المواقف والآراء الهامة والتي أكسبته احترام وتقدير الشعب اللبناني والتي كان منها مبادرته بحماية التظاهرات التي شهدتها وسط بيروت عقب اغتيال رئيس الحكومة الشهيد رفيق الحريري في عام 2005 ، حيث رفض قمع المتظاهرين وعدم التعرض لهم، والحفاظ على أمن المتظاهرين والمؤسسات وحرية التعبير، كما وقف الجيش بين المعارضة والأغلبية لمنع حدوث أي تصادم واشتباك بين كلا الطرفين.
كما يرى أهمية الحفاظ على علاقات حسن الجوار مع سوريا ووجوب إقامة علاقات متوازنة معها، بالإضافة لأهمية وجود وحدة وطنية بين أفراد الشعب وعدم إدخال الدين في السياسة واحترام الدين والوطن والحرية والديمقراطية.
تاريخه في قيادة الجيش
سليمان يرفع العلم اللبناني في اللبونة
خلال العشر سنوات التي تولى فيها العماد ميشال سليمان قيادة الجيش تمكن من المحافظة على الحياد في وسط الانقسام الحاد الذي عانت منه الأوساط اللبنانية، خاصة في وسط الفراغ الرئاسي التي عانت منه البلاد خلال الشهور الماضية.
وكان للقائد ميشيل سليمان العديد من الأدوار الهامة خلال فترة قيادته للجيش ومر بلبنان من العديد من المواقف البالغة الصعوبة نذكر منها: قيامه بكشف عدة شبكات إرهاب وتجسس إسرائيلية، وكشف ومهاجمة منظمات إرهابية متطرفة في جرود الشمال في أوائل عام 2000، والقضاء على معظم أفرادها وتوقيف عناصرها.
كما كان للجيش دور فعال في المحافظة على الوحدة الوطنية وذلك أثناء أحداث نهر البارد، فعمل الجيش على مهاجمة تنظيم فتح الإسلام في 20 مايو 2007 في رد على الغدر الذي تعرضت له مراكز العسكريين بمحيط المخيم وبعض المناطق الأخرى، فتم القضاء على بنية هذا التنظيم الإرهابي داخل وخارج المخيم.
إحدى المحطات الهامة أيضاً في تاريخ قيادته للجيش عندما قام الجيش اللبناني بدعم المقاومة والتصدي للعدو الإسرائيلي حتى تم تحرير الجنوب في عام 2000.
وأيضاً إكمال الانتشار في الأراضي اللبنانية بعد انسحاب الجيش السوري في26 إبريل 2005 وما حدث من إضطرابات وإخلال بالأمن خلال العام 2007 .
واقتراح خطة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006 والتي تضمنت التخطيط والتحضير لنشر الجيش اللبناني في الجنوب وعلى المعابر البرية والبحرية، وبالفعل تم رفع العلم اللبناني على تلة اللبونة المحاذية للحدود الجنوبية، وعودة السيادة اللبنانية على الجنوب.
إشادة عالمية
مؤتمر الدوحة
أشاد الكثير من رؤساء وزعماء الدول العربية والأجنبية بانتخاب العماد ميشال سليمان رئيساً للبنان ومما جاء في هذا الإطار ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية:
حيث أعرب الرئيس الأمريكي جورج بوش عن "أمله في أن يحقق هذا الانتخاب حقبة من المصالحة السياسية داخل لبنان"، كما أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "بالانتخاب التاريخي لسليمان رئيساً جديداً للبنان معرباً عن أمله في أن يؤدي ذلك إلى إعادة أحياء كل مؤسسات البلاد"، كما وصف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي انتخاب الرئيس اللبناني الجديد بأنه " مرحلة مركزية" في حل الأزمة اللبنانية، وجاء في بيان صادر عن قصر الإليزية أن ساركوزي يعبر عن "سروره الكبير بهذه الانتخابات التي تضع حدا للمرحلة الصعبة التي عرفها لبنان".
وصرح وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند في بيان له أن "انتخاب العماد سليمان يشكل تقدما مهما للبنان"، واعتبرت بريطانيا انتخاب العماد ميشال سليمان "تقدما مهما" باتجاه استقرار البلاد التي شهدت طوال 18 شهرا أزمة سياسية وأعمال عنف دامية.
أما في العواصم العربية فقد توالت ردود الفعل على هذا الحدث التاريخي الهام " فذكر التلفزيون السوري بأن هذا الانتخاب جاء في "جلسة تاريخية لمجلس النواب صادفت الذكرى الثامنة لانتصار المقاومة الباسلة واندحار العدو الإسرائيلي وتحرير الجنوب" في عام 2000.
وقام العاهل المغربي بإرسال برقية تهنئة للرئيس سليمان جاء فيها "أنكم بفضل حكمتكم وما تتحلون به من كفاءة عالية وخصال إنسانية حميدة ستحققون للشعب اللبناني الشقيق ما يتطلع إليه من تعزيز التوافق الوطني ووحدة الصف بين كافة مكوناته وتوجيه ما يزخر به من طاقات هائلة للبناء وإعادة الإعمار وتحقيق التنمية المستدامة.
وفي عمان أعرب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عن أمله في أن يكون انتخاب الرئيس اللبناني الجديد العماد ميشال سليمان "فاتحة خير للشعب اللبناني" وأن يساهم في "تعزيز وحدته الوطنية".
كما قال أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي حضر جلسة انتخاب الرئيس اللبناني الجديد في بيروت "أن انتخاب ميشال سليمان يجسد خروج لبنان من أزمة خطيرة هددت كيانه مؤكدا أن حلها الذي أنجز على أرض بلاده تم بطريقة تختلف عن حلول الأزمات السابقة". | |
|
مجنونة حماااقي
نائـــــبة المـــــــــدير
الجنس : عدد المساهمات : 8687 الموقع : محمد حماااقي الرسمي العمل : ﺑﮑآﻟۆړُﯾۆﺳ ~ ﭴﻏ̣̐ﻏ̣̐ړُﺂﭬﯾﺂ.
| موضوع: رد: ميشال سليمان الأحد 23 أكتوبر - 22:15 | |
| | |
|